تنفيذ حكم إعدام قاتل أطفال سيدي جابر
ينفذ في العاشرة من صباح اليوم السبت، حكم الإعدام بحق المتهم، محمود حسن رمضان عبدالنبي، صاحب الواقعة الشهيرة الخاصة بإلقاء الصبية الأطفال من أعلى عقارات منطقة سيدى جابر، بعدما اعترف المتهم بارتكابه الجريمة مطالبا بتنفيذ حكم الإعدام بحقه.
وكانت الدائرة "أ" بمحكمة النقض، قضت برفض الطعن المقدم من المتهم محمود حسن رمضان عبدالنبي صاحب الواقعة الشهيرة، و57 متهما آخرين، من المنتمين لجماعة الإخوان، على الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية، بإعدام الأول، والسجن المؤبد لمدة 25 عاما والسجن المشدد لباقى المتهمين، في قضية إدانتهم بقتل 4 أشخاص والشروع في قتل 8 آخرين، عبر إلقائهم من أعلى أسطح أحد العقارات بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن منصبه، وأمرت هيئة المحكمة بتأييد الحكم السابق الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية فى القضية.
وكانت النيابة العامة أصدرت قرارا بإحالة 62 متهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، على خلفية تورطهم في أحداث العنف والبلطجة التي قام بها مؤيدو الرئيس الأسبق محمد مرسي، بمنطقة سيدي جابر، في 5 يوليو 2013، ومن بين المتهمين المتهم محمود حسن رمضان عبد النبي، الذى كان يحمل العلم الأسود المميز لبعض التنظيمات الإرهابية كـ"القاعدة"، والذي اعتلى سطح أحد العقارات ومعه آخرون، وقام بقتل طفل من خلال طعنه بسكين، ثم ألقى به من أعلى سطح العقار فى مشهد مروع بثته القنوات الفضائية ووسائل الإعلام المختلفة وقت وقوعه.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم الاشتراك في تجمهر مقترن بجنايات القتل العمد والشروع فيه، والضرب المفضي إلى موت، والسرقة بالإكراه، ووضع النار عمدا في الحافلات العامة وتعريضها للخطر، واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين "ضباط شرطة"، وإتلاف عدد من الممتلكات العامة والخاصة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر بدون ترخيص.
وطالب بدر حسونة، والد أحد الأطفال، الذي ألقي من أعلى عقار سيدى جابر، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بالسماح له بحضور تنفيذ حُكْم الإعدام فى الجانى قاتل ابنه.