أعلنت وزارة الأوقاف في بيان رسمي أصدرته، أن استخراج تصاريح الخطابة يتم وفق القوانين واللوائح المنظمة، دون إقصاء في ضوء ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية.

وشددت الأوقاف في بيانها على أنها لا تخالف القانون ولا الدستور، مؤكدة تصديها لمحاولات استخدام المساجد في الدعاية السياسية أو الانتخابية، مهددة باتخاذها الإجراءات اللازمة تجاه أي تجاوز، وأهم الإجراءات المهدد بها من جهة الأوقاف سحب تصريح الخطابة من الخطباء المتقدمين لانتخابات البرلمان، واعتبار أي إمام في إجازة إجبارية تطبيقا للقانون. 

ونفت الأوقاف تدخل أي جهة من الجهات في تصاريح الخطابة بالمنح أو المنع، وأن الأمر مجرد قواعد تنظيمية يخضع لمدى تقدير الأوقاف، موضحة أن ما نشر على بعض الصفحات بفيس بوك بالزج باسم الإمام الأكبر شيخ الأزهر في استخراج تصاريح الخطابة لا صحة له. 

يذكر أن تصريح جمعة يأتي في  إطار الحرب الساخنة بينه وبين الأزهر، حيث أكدت مصادر خاصة لــ " دوت مصر " أن وزير الأوقاف يقوم برصد صفحات مسئولي الأزهر علي الفيس بوك خاصة صفحتى وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان ، والمستشار محمد عبد السلام المستشار القانوني لشيخ الأزهر، وبمجرد أن قام وكيل الأزهر " بمشاركة " خبر  نقلا عن أم بي سي مصر من حوار لبرهامي يعلن فيه وساطة شيخ الأزهر لحل الخلاف مع وزير الأوقاف بخصوص تصاريح الخطابة ، وهو ما نفاه وكيل الأزهر وأكد على صفحته بالفيس بوك أن شيخ الأزهر لا علاقة له بالأمر.