يواصل عمال شركة بتروشهد إضرابهم عن الطعام لليوم العاشر اليوم الجمعة، على التوالي وسط حالة من الإغماءات على حد وصف عمال الشركة لمطلبهم الوحيد بالتثبيت وإلغاء التعامل معهم عبر وسيط وهو شركة المستقبل.

وقال محمد صالح أحد عمال الشركة: تقدمنا أول أمس بشكاوى لكل من مجلس الوزراء والهيئة العامة للبترول، ومديرية القوى العاملة بأكتوبر، ونتج عن ذلك زيارة رئيس مجلس إدارة شركة بتروشهد لموقع إضراب العاملين والذي أحال الأمر لوزير البترول قائلا إن قرارات التعيين مسؤولية الوزير وليست من صلاحياته.

وأضاف محمد صالح في تصريح لـ"دوت مصر" : طالب رئيس مجلس الإدارة بفض الإضراب إلى ما بعد تجديد العقد مع شركة المستقبل والمفترض أن يتم أول مارس، مشيرا إلى أن عقد التجديد سيشمل بعض المميزات الجديدة، ولم يذكر ماهية هذه المميزات.

وكان عدد من العمال المضربين عن الطعام قاموا بعمل محضر إثبات حالة في قسم شرطة أكتوبر، يفيد بمنع الشركتين "بتروشهد والمستقبل" للعمال من الذهاب للورديات منذ أول أمس.

وأوضح صالح بأن إدارة الشركة تسعى لإعطاء انطباع بأن العمال مضربين عن العمل، وهو ما يتنافى مع الصور التي تم تداولها على "فيس بوك"، للعمال وهم بأفرول العمل في انتظار السيارات التي ترفض حملهم لموقع الآبار التي يعملون بها.

وأضاف صالح أن عمال الشركة يعانون من إهمال وتهميش من الإدارة، مع عدم توافر التأمين الصحي أو تعويضات الكوارث، نظرا لخطورة التعامل مع المواد البترولية، خاصة أن إجمالي عدد العمال في الشركة لا يتناسب مع حجم الإنتاج وضغوط العمل.