وجهت أمل كلوني، المحامية الحقوقية وزوجة النجم الأمريكي جورج كلوني، انتقادا للحكومة الكندية واتهمتها فيه بعدم بذل الجهد الكافي لتأمين الإفراج عن موكلها صحفي الجزيرة الكندي، محمد فهمي، الذي تتم محاكمته بتهم متعلقة بالغرهاب وبث أخبار كاذبة.

وأشارت كلوني في بيان صحفي صادر عن مكتبها إلى أن جميع النداءات التي وجهها المجتمع الكندي والسياسيون لرئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، لإجراء اتصالاته والتدخل شخصيا في قضية فهمي لم تلق آذانا صاغية.

 وقالت إن كل ما قامت به كندا تجاه هذه القضية هو أنها أصدرت بيان كتابي صغير عن أحد صغار الوزراء المفوضين وصف فيه الوضع بأنه "غير مقبول"، وكالب فيه بإطلاق السراح الكامل والفوري والنظر في إصدار عفو تام عن فهمي، ووصفت هذه الجهود بأنها "همسات مرتجفة" لا تليق بموقف يتعلق بتنفيذ اتفاق تم التوصل إليه مع دولة ذات سيادة حول إطلاق سراح أحد مواطنيها من الاعتقال.

وأكدت المحامية الحقوقية على أن كندا يجب أن تدشن حملة حقيقية تضمن التزام مصر باتفاقها حول الإفراج عن فهمي، مشيرة إلى أنه لا يوجد مانع قانوني لنقله فورا إلى كندا.

ومن ناحيته أكد كارل فالي، المتحدث باسم رئيس الوزراء الكندي، أن هاربر أثار القضية بشكل شخصي مع الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لكنه رفض التعليق عند سؤاله حول إجراؤ هاربر مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري أو إذا كان يحاول الاتفاق على ذلك، حسبما نقلت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس.

وأشار إلى أن القضية تشغل اهتمام الحكومة الكندية وأنهم مستمرون في السعي لحصول فهمي على إفراج كامل، معربا عن تفاؤله حول حل هذه القضية.