أصدرت جبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سوريا" بيانا رسميا بشأن انفصالها عن حركة حزم واعتبارها هدفا مباشرا لعملياتها المسلحة. 

وقالت "النصرة" في بيان حصل عليه دوت مصر "إن مقاتلي جبهة النصرة تمكنوا من الرد على  الجيش السوري، واسترداد كافة المناطق التي حاولت التقدم فيها مؤخرًا، ما يؤكد أن فك الحصار المضروب على نبل والزهراء ما زال حلمًا عصي المنال على جيش نظام الأسد والقوات التي تقاتل بجانبه من حزب الله"

وأضافت الجبهة، أنه في الوقت الذي كان فيه مقاتلو النصرة مشغولون بالاقتتال والمناوشات مع المجاهدين في الخطوط الخلفية بالريف الغربي، أعاقت إمداد المجاهدين وصعبت تحركهم من خلال نصبها للحواجز الطيارة والكمائن التي وضعها مقاتلو حزم لخطف المجاهدين من النصرة وأسرهم. 

ومن بين قيادات النصرة الذين وقعوا في قبضة حركة حزم، أمير جبهة النصرة في البادية.عيسى الطبقة، و الأخويين أبي الجراح وأبي مالك الحمصيين، وأبي المقداد أطمة، وأبي أنس الجزراوي التابع لمركز دعاة الجهاد. 

وأشار البيان إلى أن الجبهة الشامية أبلغت جبهة النصرة بأن حركة حزم، قامت  بتصفية الشيخ أبي عيسى الطبقة، والأخوين أبو الجراح وأبو مالك الحمصيين منذ 4 أيام، أي بعد انضمام حزم للجبهة الشامية.

ومن جانبها، طالبت قيادة الجبهة الشامية بإخلاء كافة مقرات حزم ورفع أيديهم عنها قائلة:"إن لجبهة النصرة اليوم ثأرًا تأخذه، وحقًّا تسترده، بعزة الله وقوته".