اعتبر رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، علي بن فليس، اليوم الأربعاء، أن منصب رئاسة الجمهورية "شاغر"، بعد 10 أشهر من فوز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية رابعة.

وقال بن فليس في مؤتمر صحفي عقده في الجزائر: "هناك فراغ في رئاسة الجمهورية، وأستطيع إثبات ذلك، فالرئيس لم يعقد سوى أربعة مجالس وزارية، ولم يخاطب الشعب منذ مايو 2012، وليس له أي نشاط في الخارج"، مضيفا: "البرلمان لم يصوت سوى على عشرة قوانين، وهو بلا عمل، لأن الحكومة لا يمكنها تقديم مشاريع قوانين دون انعقاد مجلس الوزراء".

ومنذ إصابته بجلطة دماغية في بداية 2013، أصبح ظهور بوتفليقة، 77 سنة، يقتصر على استقبال بعض المسؤولين الأجانب، ولم يمنعه المرض من الترشح لولاية رئاسية رابعة فاز بها دون أن يشارك بأي تجمع انتخابي.

وفاز بوتفليقة في انتخابات أبريل 2014 بنسبة 81,53% من الأصوات، أمام علي بن فليس الذي جاء ثانيا بعد حيازته 12,18% من الأصوات.

وقد أسس بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، حزب طلائع الحريات، كما حصل على ترخيص لعقد مؤتمره قبل أسبوع.