أكد أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل، رجل الأعمال، أحمد عز، أنه وأعضاء الحزب الوطني كانوا يحلمون بالجلوس في مقاعد المعارضة، إلا أنه أشار إلى أن وجودهم في المعارضة كان سيتيح الفرصة للإخوان لتصدر المشهد، بحسب زعمه

وأضاف عز، خلال حواره مع الإعلامي خالد صلاح، عبر برنامج "آخر النهار"، على شاشة النهار، مساء اليوم الثلاثاء، أنه قاد الأغلبية بالحزب لتعديل الدستور عام 2010، لإلغاء الإشراف القضائي على انتخابات البرلمان وقتها، معترفا بأن ذلك كان خطأ تاريخيا، مشيرا إلى أن هناك بعض المواد كان تسمح بالتوريث، بعد أن تم الموافقة عليها من النظام السابق، بشكل جماعي، قائلا: "لا أنفي أنه كانت هناك مخالفات أو تزوير، ولا أسعى لتبرئة نفسي، بل أشرح الأمور".

وقال رجل الأعمال إن الحزب الوطني في انتخابات 2010، وما قبلها، كان يواجه جماعة الإخوان فقط، وأن هدفه كأمين للتنظيم بالحزب في هذه الانتخابات كان يتمثل في خروجها بشكل سليم، إلا أن أمين التنظيم لا يمتلك الرفاهية أو الحلم لتحقيق ما يتمناه، بل يتعامل مع وقائع وحقائق ثابتة على الأرض، بحسب قوله.

ولفت إلى أن التمثيل الحزبي لم يكن دون المستوى خلال الأعوام الماضية، متابعا أن قيادات الحزب الوطني أكدوا أنه إذا نجح الإخوان في الحصول على 120 مقعدا فأكثر فسيؤدي ذلك إلى كارثة، موضحا، لافتا إلى أن صفوت الشريف كان الشخص المسؤول عن انتخابات 2010 بشكل كامل.

وقال رجل الأعمال إنه يخرج على الهواء اليوم، و"شايل ذنوب العالم كله"، مقدما اعتذاره للمرة الثانية للشعب المصري، مؤكدا أنه حريص على عدم استفزاز مشاعر الشعب، منوها بأن مهمته تتلخص فقط في التفسير والشرح وعرض الحقائق.