نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بليبيا،  فيديو، اليوم الثلاثاء، بعنوان"قوافل الاستشهاديين"، يظهر فيه "أبو سليمان السوداني" و"أبو إبراهيم التونسي"، منفذا تفجيرات فندق "كورنتيا" في ليبيا الشهر الماضي، وهما يوجهان رسائل لعناصر التنظيم والحكام والشعوب العربية، قبل تنفيذ العملية الانتحارية.

قال الانتحاري "أبو إبراهيم التونسي"، في رسالة إلى حكام ليبيا والعرب: "جئناكم بالذبح"، مطالبا إياهم بالتخلص من الدساتير العلمانية والموالية للغرب.

وطالب التونسي، الذي ظهر مرتديا الحزام الناسف، عناصر "داعش" في مطار دير الزور بسوريا، ومحافظة صلاح الدين بالعراق بالثبات، مبشرا إياهم بنصر قريب في ليبيا على غرار سوريا والعراق، مؤكدا أن فتح المغرب العربي سوف يكون نقطة الانطلاق إلى أوروبا.

ووجه "أبو سليمان السوداني"، رسالة إلي حكومة طبرق، ورجال الأمن وأعضاء البرلمان الليبي، واصفا إياهم بـ"الكفر والردة"، قائلا "أبشروا بالمفخخات، والله ستجدوننا داخل بيوتكم، فقد جئناكم برجال يحبون الموت كما تحبون الحياة".

ودعا السوداني، الشعب الليبي للانضمام إلى دولة "الخلافة"، محذرا من معادة عناصر التنظيم لأنهم بذلك يعادون دين الله، داعيا الجميع بالنفير إلى "الدولة الإسلامية".

يذكر أن 9 أشخاص، بينهم أجانب، قتلوا في هجوم انتحاري استهدف فندق "كورنتيا" في  طرابلس. 

وتبنى تنظيم "داعش"، فرع ليبيا، العملية الانتحارية، التي أطلق عليها اسم "غزوة أبو أنس الليبي"، فيما يبدو أنه رد على وفاة أبو أنس الليبي، في أثناء سجنه في الولايات المتحدة.