التلاوي: التحرش والزواج العرفي أخطر ما يواجه المرأة
شاركت رئيس المجلس القومي للمرأة ميرفت التلاوي في فعاليات الملتقى الثقافي للفتاة الجامعية بمعهد إعداد القادة بحلوان، بمشاركة 23 جامعة حكومية.
وقالت التلاوي إن الزواج العرفي كارثة حقيقية يواجهها المجتمع، وتكون ضحيتها الفتاة وحدها، مطالبة المركز القومي للبحوث الاجتماعية بإجراء بحث ميداني دوري لبحث مشكلة الزواج العرفي وإيجاد الحلول العملية للحد من الظاهرة.
وطالبت رئيس المجلس القومي للمرأة جميع رؤساء الجامعات بعمل مكاتب استشارية نفسية واجتماعية لتلقي أي بلاغات عن حوادث التحرش، سواء من الطلبة أو من هيئة التدريس، مشيرة إلى أنه تم إنشاء وحدات لمكافحة العنف بمديريات الأمن، ومن الناحية التشريعية قام المجلس بتغليظ العقوبة على المتحرش، حيث أصبحت السجن من 10 إلى 15 سنة، داعية الفتيات إلى الإبلاغ في حالة تعرضهن لحوادث تحرش دون خوف من تبعات الإبلاغ، لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، ومعاقبة كل من يقوم بهذا الفعل.
وأضافت أنه يجب على الأجيال القادمة أن تتعلم من أخطاء الأجيال السابقة، داعية الفتيات إلى الاهتمام بتربية أبنائهن تربية صالحة وسليمة وتعزيز الشعور بالانتماء للوطن لديهم، وأن يكن إيجابيات من خلال الاهتمام بقضايا الدولة والمشاركة بفاعلية في بناء الوطن.
وشددت التلاوي على أهمية دور الإعلام في تغيير ثقافة المجتمع، والنهوض به، كما استعرضت نظام القوائم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مؤكدة أنه يعطي حقوقا للأقليات، ما يجعل فرص المرأة أفضل في الوصول للبرلمان.
وأشارت إلى أنه سيعقب الانتخابات البرلمانية انتخابات المحليات، حيث سيكون هناك 13500 مقعد للمرأة، وهذا يعطي فرصة كبيرة للشباب للمشاركة في المحليات.