بريطانية تنفق 7 آلاف استرليني على تونسي ثم يتزوج غيرها
أنفقت أم انجليزية تبلغ من العمر 48 عاما 7 آلاف جنيها استرليني على خطيبها، الشاب التونسي الذي يصغرها بعشرين عاما، لتكتشف بعد ذلك زواجه بأخرى، حين نشر وثيقة زواجه على "فيس بوك"، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت تريسي جاكسون، قد التقت عاطف خضرواي، عبر إحدى شبكات التواصل الاجتماعي، لتقيم معه علاقة استمرت 4 سنوات، أنفقت فيها عليه 7 آلاف جنيها استرلينيا، استخدمها في زواجه من السيدة الأخرى.
وتقول تريسي: "أنا متأكدة أنه استخدم جزء من أموالي في زواجه، لقد حطم قلبي وحسابي في البنك، لقد تركني أعاني من الديون"، وكانت تريسي قد تعرفت على خضرواي على موقع Tagged في عام 2009 ثم استمرا في المحادثة عبر سكايب كل ليلة طوال 4 سنوات .
وتضيف تريسي قائلة "كان يرجوني أن أذهب لتونس لمقابلته ولكن بسبب إصابتي بالفتاق في الأمعاء لا أستطيع العمل، لذا قلت له إن الأمر سيتطلب مني بعض الوقت حتى استطيع توفير بعض الأموال، فكنت اقتطع 70 جنيها استرليني من كل شيك تمنحه لي الحكومة".
وتقول تريسي التي كانت تحمل بعض الشكوك إزاء اهتمام خضراوي بها "كنت أتساءل لماذا يرغب شاب أصغر مني في مواعدتي ولكنه كان لطيفا وجذابا".
وتقول تريسي التي تحمل حقيبة بلاستيكية، منذ كانت في التاسعة عشرة من عمرها لتضع فيها برازها، حيث لا يمكنها التبرز بطريقة طبيعية "كنت أشعر بالرعب من ملاقاته وجها لوجه ، لكن بعدما تمكنت من ادخار الأموال ، سافرت لملاقاته وعاملني كأميرة ، لقد كان لونه برونزيا ومفتول العضلات".
وتقول تريسي عن الأيام التي كانت تقضيها مع خضرواي "لقد كان من النادر أن نغادر غرفة النوم، لقد ظننت أنني ربحت أكبر جائزة يانصيب في حياتي" وأحست تريسي بعد عودتها من تونس بالشوق لرؤية خضرواي فاضطرت إلى اقتراض 400 استرليني، وهو ما يعني أنها لم تستطع شراء هدايا في الكريسماس لابنتيها ليندسي التي تبلغ 26 عاماً وفيكتوريا التي تبلغ 24 عاماً.
وشعرت تريسي بالفرحة الغامرة عندما ذهبت لتونس لثاني مرة لتجد خضرواي يقيم لها حفلة خطوبة، ورقص فيها خضرواي مع امرأة أخرى حيث أكد لتريسي ان تلك المرأة مجرد صديقة، ثم طلب خضرواي من تريسي إقراضه مبلغ 300 استرليني لكي يدفع غرامة تهربه من الخدمة العسكرية، وإلا فإنه سيسجن ولن تتمكن من رؤيته مرة أخرى، كما طلب منها إقراضه مبلغ 25 استرليني كل أسبوع لضمان عدم سجنه.
وقالت تريسي أن خضرواي كان يظن أنها ثرية ولكنها كانت تخبره أن كل ما تمنحه إياه من نقود يعني أنها تحرم نفسها من أشياء ضرورية، فبعدما زاد مقدار ما تمنحه إياه ليصل إلى 70 استرليني كل أسبوعين، وشراءها عدد كبير من التليفونات المحمولة والملابس الرياضية، ومستلزمات الحلاقة اضطرت تريسي إلى شراء بقالتها من محال رخيصة ".