الوضع الصحي في ليبيا وسوريا خارج حسابات الجامعة العربية
تقام بمقر جامعة الدول العربية فاعليات الدورة الـ43، لمجلس وزراء الصحة العرب، يومي 25 و26 فبراير، برئاسة المغرب، والتي تتسلم رئاسة المجلس من دولة ليبيا، بحضور وزراء الصحة في الدول العربية الأعضاء، ومشاركة المنظمات الدولية والإقليمية والاتحادات والمجالس العربية المتخصصة في المجالات الصحية المختلفة.
ووفقا لبيان الجامعة العربية، اليوم الإثنين، يتناول جدول أعمال المجلس عددا من الموضوعات الصحية الهامة، في مقدمتها الأوضاع في فلسطين، وفيروس إيبولا وتهديده للدول العربية، والتكامل العربي في مجال الدواء والصحة النفسية ومكافحة الإدمان والدعم الاجتماعي.
وأكدت مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية بالجامعة العربية، ليلى نجم، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن هناك عددا من القضايا التي تهم صحة المواطن العربي، ومن المنتظر أن يبحثها وزراء الصحة العرب، وفي مقدمتها الملف الصحي، الذي سيرفعه الوزراء إلى القمة العربية، والتي سترفع للقادة العرب في القمة المقبلة، شهر مارس، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأشارت نجم، إلى أن الاجتماعات ستبحث الأوضاع الصحية والإنسانية في فلسطين، كمادة أساسية، أما فيما يتعلق بالوضع الإنساني في ليبيا وسوريا، قالت إنه غير مدرج على جدول أعمال الاجتماع، فلا يوجد بند خاص بليبيا بصورة أساسية، مؤكدة أن القطاع الصحي بالجامعة العربية عمل طويلا على الملف السوري، وسعى خلال الفترة الماضية على تسهيل إيصال المساعدات إلى السوريين في الداخل ودول الجوار.
يأتي هذا فيما من المنتظر أن يفتتح أعمال الاجتماعات بكلمة لوزير الصحة في ليبيا، تتناول الوضع العربي بشكل عام، ويتناول الوضع الإنساني والصحي ببلاده في ظل الوضع الراهن.