التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 02:08 ص , بتوقيت القاهرة

أبو النصر: تغيير 65% من المناهج بحلول العام الدراسي المقبل

أكد وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر أنه بحلول العام الدراسي المقبل سيكون تم تغيير 65% من المناهج الدراسية، لافتا إلى أنه سيتم البدء في تغيير نسبة الــ35% الباقية بمجرد البدء في هذا العام.


وقال أبو النصر إنه تم إرسال جميع كتب التربية الدينية الإسلامية إلى الأزهر، والتربية الدينية المسيحية إلى الكنيسة، لتعديلها بما يحقق التسامح ونبذ العنف وتقبل الآخر، مضيفا أنه طالب الأزهر والكنيسة أيضا بتدريب معلمي الدين الإسلامي والمسيحي على تدريس الديانتين.


جاء ذلك خلال لقاء أبو النصر صباح اليوم، الإثنين بأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية، بحضور وزير التعليم العالي الأسبق عمرو عزت سلامة ورجال الأعمال والمستثمرين وممثلي الشركات الكبرى.


وقدم أبو النصر عرضا موجزا للخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014-2030 وأهم برامجها، مشيرا إلى أن هذه البرامج حققت أكثر من 30% من المخطط لها خلال المرحلة التأسيسية للخطة (2014 ـ 2017)، في الوقت الذي بدأ فيه العمل في هذه البرامج في 1/7/2014، ويتبقى حوالي 4 أشهر على نهاية العام الأول.


وأكد أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بالأنشطة، وتمثل ذلك في مشروع دمج الموسيقى في العملية التعليمية ومشروع مسرحة المناهج، مشيرا إلى نسبة الحضور في المدارس ارتفعت بنسبة 15% عندما تم تطبيق الأنشطة.


وفيما يتعلق بالتغذية المدرسية، أشار أبو النصر إلى أنه من المقرر مع بداية العام الدراسي المقبل، أن يتم توفيرها لجميع طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك طوال 150 يوما في العام الدراسي بدلا من 90، لافتا إلى أهمية التغذية المدرسية لصحة الطلاب ورفع نسبة الاستيعاب، فضلا عن أهميتها في رفع نسبة الحضور إلى المدرسة.


وردا على ما أثير خلال اللقاء عن الأوجه التي تستطيع الغرفة التجارية الأمريكية من خلالها دعم العملية التعليمية بالمدارس، أكد أبو النصر أن ذلك من الممكن أن يتم في مجال التعليم الفني، حيث تستطيع كبرى الشركات والمصانع أن تنشئ فصولا لطلاب التعليم الفني داخل المصانع (3 فصول بالمصنع للصفوف الثلاثة الثانوية الصناعية)، يتلقون فيها التدريب على المهارات المختلفة، مشيرا إلى أن هذا يتوافق مع اتجاه الوزارة لتطوير التعليم الفني من خلال مصنع داخل المدرسة ومدرسة داخل المصنع، لافتا إلى أن هناك 50 مدرسة داخل المصنع في: العاشر من رمضان و6 أكتوبر وبني سويف وبرج العرب.


وأوضح أن المدرسة الفنية الواحدة تتكلف حوالي 40 مليون جنيه، ومن الممكن توفير هذا المبلغ من خلال تطبيق فكرة مدرسة داخل المصنع، مضيفا أن باستطاعة أعضاء الغرفة وجميع الحاضرين المساهمة في بناء المدارس الجديدة وتجديد المدارس القائمة، ومشيرا إلى أن هذا يتم عن طريق التبرع على حساب صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية 707070 في البنك الأهلي المصري.


ولفت إلى أنه تم بناء أكثر من 25 ألف فصل هذا العام، ومن المتوقع أن تصل مع نهاية العام الحالي إلى 35 ألف فصل، على الرغم من أن موازنة الأبنية التعليمية لا تكفي إلا لبناء 8 آلاف فصل، مؤكدا أن هذا يرجع إلى المساهمات المجتمعية وتبرعات رجال الأعمال والمستثمرين.


وردا على سؤال حول ظاهرة الدروس الخصوصية، أكد أبو النصر أن هذه الظاهرة ستقل تدريجيا مع انتظام المدرسة وأدائها لدورها المنوط بها، والتغيير الذي يتم في المناهج ونظم الامتحانات، وهذا سوف يتحقق تدريجيا مع الإنجاز الذي يتحقق في برامج الخطة الاستراتيجية.