تقدم شريف جادالله، المحامي السكندري، ببلاغ إلى المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية، حمل رقم "804 عرائض محامى عام أول لسنة 2015"، طالبا التحقيق مع مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، حول ذبح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لـ21 مصريا في ليبيا.

 وقال جادالله في بلاغه:  أصبح للإخوان أجنحة عسكرية في داخل مصر وخارجها، تحت مسمى حماس في الشرق وداعش في الغرب، وتقوم هذه الأجنحة بسفك دماء المصريين، ولذلك فلابد من التحقيق مع محمد بديع، المرشد العام لهذه التنظيمات العسكرية، عن كل فعل يشكل اعتداء على أي مصري - بحسب البلاغ.

 أضاف "جادالله" في بلاغه، أنه عند التعامل القانوني مع جريمة قتل المصريين بليبيا على يد "داعش"، لابد من إبراز الوصف المسيحي وبقوة، لأن جميعنا يعلم أن من مقاصد الإخوان في حربهم ضد الشعب المصري، هو إحداث فتنة طائفية بالبلاد، ولا أدل على ذلك من أنه أهم معالم حربهم ضد الشعب هو إحراقهم لذلك العدد الكبير من الكنائس في أعقاب 30يونيو.

 أوضح "جادالله "في بلاغه أن السابقة التي أرستها الحكومة بصرف 100 ألف جنيه لكل من يتم قتله في عملية إرهابية، وصرف معاش لأسرته يقدر بألف ومائتين جنيه شهريا، ليس مجرد قرار حكومي بل أصبح سابقة قانونية تلزم الحكومة مستقبلا، بل إن مجلس الدولة المصري قطعا سيلزم الحكومة بمبدأ المعاملة بالمثل، لذلك فإن سداد هذه التعويضات والمعاشات لابد أن تتم من أموال جماعة الإخوان، والتي تحفظت عليها الدولة.

واختتم جادالله بلاغه، مطالبا المخابرات العامة المصرية بتقديم ما لديها من أدلة جازمة وقاطعة، تثبت علاقة جماعة الإخوان ومرشدها العام بتنظيم الدولة الإسلامية، والاتصالات المتبادلة بين الطرفين.