أشعل سجناء في مركز ويلاسي الإصلاحي، التابع للسجن الاتحادي بولاية تكساس الأمريكية، النيران في مقر احتجازهم، ما تسبب في إحداث تلفيات تستدعي نقل آلاف السجناء لسجون أخرى.

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أشارت إلى أن أعمال الشغب بدأت صباح يوم الجمعة الماضي، عندما رفض ما يقرب من ألفي سجين بالإصلاحية، يحملون مواسير معدنية، تأدية أعمالهم؛ اعتراضا على أوضاع الخدمات الصحية.

وبدأت الاشتباكات بحلول فترة الظهيرة عندما خرج السجناء لساحة السجن وأضرموا النيران في 3 من بين 10 منشآت مخصصة للإقامة، وأشار أحد المسئولين إلى أن الضرر الذي وقع على المنشآت جعلها غير صالحة للإقامة.

وأكدت صحف محلية إصابة شرطيين ومابين 3 إلى 5 سجناء في الحريق، فيما قال المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية إن المفاوضات مع السجناء لاتزال مستمرة، لافتا إلى أنه لم يتم استعادة السيطرة على السجن بشكل كامل، وأنهم يسعون لحل هذه المشكلة بطرق سلمية.

المتحدث باسم هيئة إدارة السجن، إيسا أرنيتا، أوضح أن الأمن استخدم الغاز المسيل للدموع والقوة غير المميتة كمحاولة للسيطرة على الاضطرابات، مؤكدا أنه لم يوجد أي خطورة على الأماكن المجاورة للسجن، حيث تقع المنشأة في مكان مؤمن ومحاط بأسوار أمنية لا يمكن اختراقها.

ولفتت "ديلي ميل" إلى أن المدارس القريبة من السجن ألغت جميع أنشطتها يوم الجمعة الماضي، نتيجة الاضطرابات التي تسبب فيها سجناء لا يمثلون خطورة كبيرة، فمعظمهم مهاجرون دخلوا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.