شيع الآلاف من أهالى مدينة بسيون فى محافظة الغربية جثمان فتحى عاطف أحمد إسماعيل 26 عاما، نجار مسلح،  لقي مصرعه، أمس الجمعة، في حادث  تفجيرات داعش بمنطقة القبة القريبة من مدينة البيضاء بليبيا، والذي أسفر عن مصرع 6 مصريين.
 
واتشحت مدينة بسيون بالسواد وعم الحزن أرجاء المدينةـ وهتف الأهالي في الجنازة  "لا اله الا الله الشهيد حبيب الله"، وطالبت أسرة فتحى الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقصاص من الجناة.  وكان الجثمان قد وصل إلى مدينة بسيون في السادسة ونصف من مساء أمس.

وقال صلاح الشيشينى صديق الشهيد، إنه أصيب بصدمة عقب سماعه خبر الوفاة، موكدا أن كان يتمتع بعلاقة قوية مع أهالى بسيون، فضلا عن كونه حسن السمعة، موضحا أن ظروفه الاقتصادية الصعبة دفعته للعمل فى ليبيا ليساعد فى زواج شقيقاته.

 
واوضح أن الشهيد لديه 3 أشقاء بنتين وولد، وغير متزوج، موضحا أن والده ووالدته مرضى وكان هو العائل الوحيد للأسرة، وطالب بتخصيص معاش ثابت لعائلة الفقيد.
 
وقال الدكتور محسن الغرابلي ابن خال الضحية، أنهم أصيبوا بالصدمة بعد سماعهم بخبر استشهاده، من جانبه أكد المهندس سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية، أنه سيلتقي أسرة الشهيد، يوم الاثنين، ليقدم لهم واجب العزاء وينظر فى مطلبهم.