علامات استفهام كثيرة عن أسباب انضمام الشاب المصري محمود الغندور إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وما هي الأفكار التي تطرق إليها لإيصاله إلى هذه النتيجة؟.

الغندور، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، قبل إعلان إسلام يكن انضمامه لـ"داعش"، ردا على ما تردد أنه إخواني قائلا: "أكتر حاجة مزعلاني في القضية بتاعتي إنهم متهمني إني إخوان".

وقال الغندور ردا على من يتهومنه بالإلحاد: "بالنسبة للناس اللي قالت عليا إنت كنت ملحد وخارب الدنيا وبتاع راب وحاجات كتير كده! هو أنا اه في الجاهلية كنت ضايع بس مش بالأفورة اللي اتقالت دي".

وأضاف "بس هل تعلم أن خالد بن الوليد تقبله الله قبل إسلامه كان من أسباب انتصار قريش على المسلمين في غزوة أحد وكان من أشد أعداء المسلمين، وبعد إسلامه أصبح قائدا عسكريا ولقّبه الرسول بسيف الله المسلول واشتهر بعدها بحسن تخطيطه العسكري وبراعته في قيادة جيوش المسلمين في حروب الردة وفتح العراق والشام، أكيد مش بقارن نفسي بيه ولا أذكيه على الله لكن المقصد أكيد وصل".

وتابع: "أكيد خالد بن الوليد قابل ناس أمثالكم وقالوله نفس اللي اتقالي واللي اتقال لأخوة كثيرين ربنا هداهم بس ?#‏هى_لله الحمد لله الذي هدانا وأنعم علينا بالإسلام ونور العقيدة ورزقنا هدى القرآن وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونسأل الله الثبات والإخلاص".

وأكد عبر تدوينة أخرى ليرد بها على سؤال بشأن انتمائه السياسي، قائلا:"أنا مجاهد".

 وكان الشاب المصري المنضم لتنظيم "داعش"، إسلام يكن، الملقب بأبو سلمة، أعلن انضمام أحد أصدقائه المصريين، ويدعى، محمود الغندور، إلى صفوف التنظيم الإرهابي.

 ونشر يكن، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء الخميس، صورة تجمعه وصديقه محمود الغندور، معلقا عليها بقوله: "أحب أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللي كانوا بيحاولوا يتواصلوا مع أقرب صديق ليا في مصر.. محمود الغندور.. هو معي الآن".