التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 01:43 م , بتوقيت القاهرة

تويتر يغرد: "عندما حلقت النسور في سماء ليبيا"

قاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، مظاهرة إلكترونية "في حب مصر" ودعما للقوات المسلحة، ضد ما وصفه البعض بـ"الحملات الممنهجة للنيل من الجيش".


وساند المغردون، اليوم السبت، القوات المسلحة في معاركها وأداء واجبها تجاه الوطن وفي حماية الحدود، ودعموا "نسور الجو" بعد الضربة الجوية التي استهدفت معاقل داعش في درنة بليبيا.



المظاهرة التي دُعي إليها بداية من منتصف ظهر اليوم، لاقت انتشارا كبيرا، بين مستخدمي موقعي "تويتر" و"فيس بوك"، عبر كلمات ووسوم (هاشتاج) تدعم القوات المسلحة المصرية ورجالها في حربهم ضد الإرهاب والتطرف، مبدين استعدادهم التام على ارتداء الزي العسكري والانضمام لصفوف الجيش للدفاع عن حدود الوطن.



وفي أقل من ساعتين دخل (هاشتاجي)، وسوم، كلنا الجيش المصري والجيش المصري رجال التي أُغرقت بهما تغريدات مستخدمي موقع "تويتر"، الأكثر تداولا.


وجاء عدد من التعليقات المُشاركة على صور تدريبات رجال القوات الخاصة بالقوات المسلحة المصرية، منوهين إلى أن قدرة الجنود المصريين في المعارك ووقت الشدة تجبر العالم كله على الوقوف ذهولا من تحقيق المعجزات.



سلاح الجو المصري الذي نال جزءا من إشادات وتعليقات المغردين بسبب الضربات الجوية الناجحة، بحسب بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، وجهتها لمعاقل وجود عناصر تابعة لتنظيم "داعش" في مدينة درنة بليبيا، مضيفين أن نسور القوات المصرية، حسب ما وصف المغردون، في إشارة لطياري مقاتلات سلاح الجو المصري، تحارب في الجو دفاعا عن الوطن وثأرا لدماء أبنائه، ومستخدمي مواقع التواصل يأمنون لهم تغطية على أرض العالم الافتراضي دعما لهم.



 
 



 


بعض الأقلام المصرية لكُتاب الرأي ضمت أصواتها لصفوف المغردين، وعلى رأس هؤلاء مقال الكاتب المصري أنور الهواري "عندما حلقت النسور في السماء" المنشور بجريدة المصري اليوم، موضحا أن ثقته برجال الجيش المصري لاحدود لها، مضيفا أن نسور سلاح الجو المصري أوضحوا للعالم كله رسالتهم التي مفادها استعدادهم وجاهزيتهم لتأديب كل من يفكر في الاقتراب من أي مواطن مصري بأي مكان.



يذكر أن مقاتلات سلاح الجو التابع للقوات المسلحة المصرية نفذت هذه الضربات ضد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بليبيا فجر الاثنين الماضي فيما وصفه بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة بأنها ثأر لدماء المصريين الذين تبنت عناصر التنظيم في ليبيا قتلهم ذبحا.