أكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور حسام مغازي، أنه سيتم الإعلان عن الشركة الفائزة بدراسات سد النهضة 4 مارس المقبل من بين 4 شركات تقدمت رسميا بعرض لدراسات المشروع؛ منها شركتان فرنسيتان، وواحدة أسترالية، ورابعة هولندية، على أن يُوقع عقد بدء الدراسات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا منتصف مارس المقبل.

وأوضح أنه من المقرر أن ينتهي المكتب الاستشاري الفائز  من الدراسات في مدة أقصاها 12 شهرا، قبل افتتاح المرحلة الأولى من المشروع الإثيوبي.

وأضاف وزير الري، عقب اجتماع ثلاثي عقده مع نظيريه السوداني والإثيوبي على هامش اجتماع مبادرة حوض النيل في الخرطوم، أن اختيار المكتب الاستشاري لتنفيد دراسات سد النهضة هي خطوة مهمة في خارطة الطريق التي وقعت عليها مصر والسودان وإثيوبيا، ‏مشيرا إلى أنه تم التأكيد على الالتزام بالجدول الزمني للمكاتب الاستشارية والجانب الإثيوبي تعهد بتقديم البيانات التي تحتاج إليها المكاتب الاستشارية.

وشدد على أن اختيار المكتب الاستشاري عملية "معقدة" ‏ لأن 250 مليون شخص قلوبهم معلقة بنتائج السد، موضحا أن حل مشكلة السد ستكون فنية، وسيتم من خلال المكتب الاستشاري، لحل الخلافات بين الدول الثلاثة وكل ساعة لها قيمتها‏ في مفاوضات سد النهضة.

وأشار مغازي إلى أن مصر تعاني من محدودية مواردها المائية، وأنها أكثر دول العالم جفافا ولديها زيادة سكانية تشكل ضغطا على تلبية الاحتياجات المائية لكافة القطاعات، وهو ما يخفض من نصيب المواطن المصري في المياه.