قالت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إن المجلس الأعلى للصحافة يحاول تحميل نقابة الصحفيين مسؤولية تردي الأوضاع، التي يتعرض لها الزملاء، بزعم عدم مواكبة قانون النقابة للتغيرات الحالية بالمهنة.

وأضافت اللجنة، فى بيان لها، اليوم السبت، أن المجلس الأعلى للصحافة هو شريك في تراكم أزمات الصحف والصحفيين، مما أدى إلى تشريد الصحفيين الحزبيين على سبيل المثال، داعية المجلس إلى تحمل مسؤولياته تجاه الصحفيين.

ومن جانبه، أكد مقرر اللجنة، بشير العدل، أن الزملاء بالصحف الحزبية والخاصة يتعرضون لحالة من"الذل" وتردي الأوضاع المالية والأدبية بشكل غير مسبوق، بعد تجاهل نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى للصحافة مطالبهم.

وأوضح العدل، أنه قدم للمجلس الأعلى للصحافة ونقابة الصحفيين مقترحات خاصة بحلول لبعض الأزمات، ولكن دون إستجابة أيا منهما، مشددا على أن الصحفيين ساهموا بشكل إيجابى في التغيرات التي شهدتها البلاد، وكشفوا عن فساد أنظمة وساهموا في رحيلها.

وأشار مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إلى أنه سوف يتقدم خلال الأسبوع الجاري، بمذكرة لرئيس مجلس الوزارء، المهندس إبراهيم محلب، تتضمن ملخصا لأزمة أكثر من 600 صحفي يعانون البطالة، كما تطالب المذكرة الحكومة بوضع معايير تضمن حماية الصحفيين.