شن مؤسس السلفية المدخلية، الشيخ محمد سعيد رسلان، هجوما حادا على مؤسسة جبهة "أزهريون مع الدولة المصرية"، محمد عبد الله ناصر، والمعروف إعلاميًا بالشيخ "ميزو"، حيث استعجب من تشكيكه فى حديث البخاري "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله"، قائلا "بتقول عنه باطل، ليه يا وله؟".

ووصف رسلان خلال خطبة الجمعة أمس، بمسجده في قرية سبك الأحد بالمنوفية، "ميزو"، بأنه "نابغة عصره، ونابغة قرن خروف"، متسائلا "أي عبث هذا الذي نحن فيه؟ لماذا لا يجرد الأزهر مثل هذا من زيه الأزهري؟"، متهما إياه بأنه يحسب على الأزهر ظاهرا وهو يهدم فيه بلسانه وقلبه باطنا.

وأضاف مؤسس المدخلية "لفظ الناس ياض يا ميزو ليس على عمومه وإنما المراد المشركون المحاربون، لأن النبي طبق تعاليم القرآن ومنها "ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"، موضحا أن الحروب الإسلامية كانت من أجل إزالة الأنظمة التى تقف بين الشعوب ودين الله، فإن أرادت هذه الشعوب البقاء على دينهم بقوا، والدليل على ذلك بقاء مسيحيي مصر على دينهم.