تراجع قائمة "الشعب" عن الترشح للانتخابات.. "الأسباب الكاملة"
كشف تامر القاضي القيادي بقائمة "الشعب" التي دشنها عدد من شباب القوى السياسية، عن تراجعهم عن التقدم للانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن "المناخ الحالي لا يسمح بتمثيل شبابي في البرلمان، وأن القرار الصحيح هو الابتعاد عن الانتخابات برمتها".
وقال القاضي: إنهم "أكملوا بالفعل مرشحي قائمتين انتخابيتين، وإن البرلمان المقبل مطعون في دستوريته ووارد أن يتم حله"، وقائمة الشعب نجحت في اختيار أكثر من 80% من الــ120 المرشحين للقوائم، وهناك أحزاب كبرى عجزت عن تجميع مرشحين لقائمة انتخابية واحدة".
وأوضح أن القائمة قررت الحفاظ على تحالفها الانتخابي وقوامها القوي بين الشباب والنقابات المختلفة من الفلاحين والعمال والشخصيات الوطنية، والحفاظ على حالة الاستنفار الذي حدث في أوساط الشباب للمشاركة السياسية الإيجابية والاستعداد لكافة الاحتمالات المقبلة وتوسيع التحالف وتطويره.
وأعلن أنهم أعطوا الحرية لأعضائهم بالترشح على المقاعد الفردية، مع استمرار دعمهم أو الانتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، وأن هذا الموقف لا علاقة له بمقاطعة الانتخابات.
يذكر أن قائمة الشعب دشنها عدد من الشخصيات الشبابية، وتضم لجنتها التنسيقية كلا من كريمة الحفناوي والدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي الأسبق.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات أعلنت إجراء الانتخابات البرلمانية على مرحلتين، تبدأ الأولى يوم 22 مارس المقبل، في 14 محافظة، وتبدأ المرحلة الثانية يوم 25 أبريل 2015، في 13 محافظة من بينها العاصمة.