حقيقة اختفاء 8 قطع أثرية من "تل الفراعين" بكفر الشيخ
تصوير - محمود حفناوى
أوضح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، أن واقعة اختفاء 8 قطع أثرية من مخزن تل الفراعين بكفر الشيخ ترجع إلى عام 2012، حينما قامت اللجنة الدورية بجرد محتويات المخزن وتبين لها اختفاء 8 قطع أثرية عبارة عن أجزاء من تماثيل برونزية صغيرة الحجم لأوزوريس.
وأضاف الدماطي في بيان، اليوم الجمعة، أن مسؤولي الوزارة آنذاك سارعوا بإحالة الموضوع إلى النيابة الإدارية والتي طالبت بتشكيل لجنة أخرى للجرد من خارج المخزن، حيث تم تشكيل اللجنة بالقرار رقم 6574 بتاريخ 24/ 12/ 2013، مشيرا إلى أن اللجنة أكدت اختفاء القطع الأثرية الثمانية وكذلك اختفاء قطعة أخرى عبارة عن جعران يحمل رقم 242 بسجل وسط الدلتا، لافتا إلى أن النيابة لا تزال تباشر إجراءات التحقيق في الواقعة حتى الآن.
وأشار وزير الآثار إلى أن واقعة غلق النيابة للمخزن ومنع العمل به جاءت أثناء فترة الانفلات الأمني التي أعقبت ثورة يناير حينما هاجم بعض اللصوص المخزن وتحديدا القاعة المخصصة لحفظ صناديق المتحف المصري.
وأمرت النيابة بغلق هذه القاعة فقط اعتبارا من مارس 2011 وحتى سبتمبر 2013 لحين حصر المفقودات، حيث أسفرت نتيجة الجرد عن فقد مجموعة من القطع الفخارية والعملات حتى أمرت النيابة باستئناف العمل في هذه القاعة، واختتم الدماطي بيانه مؤكدا أن العمل الجاري حاليا بالمخزن لترتيب وتنظيم القاعات والقطع الأثرية.