التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 01:00 م , بتوقيت القاهرة

لبنانيون على لائحة الاغتيال.. نقطة التقاء "داعش" والأسد

قالت مصادر لبنانية، إن الأسماء التي وردت في لائحة الاغتيالات المنسوبة إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، متشابهة تماما مع أسلوب التهديدات التي كان يروج لها النظام السوري، قبل مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.


وأوضح الداعية اللبناني الشيخ مصباح حنون الذي ورد اسمه ضمن قائمة الاغتيالات، لموقع "ليبانون ديبايت"، إن هذا "النوع من التهديدات اعتاد النظام السوري على الترويج له"،  معتبرا أن "هذا ما فعله النظام السوري قبل اغتيال رفيق الحريري عندما روج لشخصية (أبو عدس)، ووقع الاغتيال بعدها، واليوم بدلا من (أبو عدس) يستخدم اسم داعش".


ووردت في قائمة الاغتيال أسماء شخصيات سياسية لبنانية قيل إنها صادرة عن تنظيم "داعش" في لبنان، من بينها، وزير العدل أشرف ريفي، والنائب خالد الضاهر، والقيادي في تيار المستقبل والنائب السابق مصطفى علوش، ومفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، إضافة إلى الشيخ سالم الرافعي، والشيخ رائد حليحل، والشيخ نبيل رحيم والشيخ مصباح الحنون.


وأكد حنون أنه تلقى التهديد عبر تطبيق "واتساب" من أرقام لبنانية عدة، مشيرا إلى أن هذا التهديد ليس أول تهديد يصله بل هدد سابقاً، وقال: "نصبوا لي كمينا منذ فترة في وادي بين ضهر العين وأبي سمرا"، الواقعة في طرابلس.


أما عن سبب ورود اسمه على لائحة الاغتيالات المنسوبة إلى "داعش"، قال الحنون "عندما بايعوا أبو بكر البغدادي اعتبرت أن المبايعة باطلة شرعا وبعد انتشار ما قلت ووصل الأمر إلى الشباب في حلب انفصل عدد منهم عن داعش، بعدها أجرى التنظيم تحقيقا واكتشف سبب انفصالهم، وعندها أرسل قرار قتلي إلى أميرهم الذي كان في طرابلس ووزع بدوره خبر الأمر"، مشيرا إلى أن هذا الأمير "خرج من طرابلس وهو كان إما من العراق وإما من اليمن".


يذكر أن شخصية "أحمد أبو عدس"، ظهرت في تسجيل فيديو في العام 2005 بعد مقتل رفيق الحريري، وأثارت جدلا حول مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف الحريري، حيث دارت شكوك بأن الفيديو كان مفبركا من قبل النظام السوري لإبعاد تهمة قتل الحريري عنه.