أعلن إسلام يكن،  الشاب المصري المنضم لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" والملقب بأبو سلمة بن يكن، انضمام أحد أصدقائه المصريين "محمود الغندور"، إلى صفوف التنظيم الإرهابي. 

وقال "يكن"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس: "أحب أوجه رسالة لكل الصحفيين وغيرهم اللي كانوا بيحاولوا يتواصلوا مع أقرب صديق ليا في مصر محمود الغندور هو معي الآن.

ونشر يكن صورة له مع صديقه وهم في أحد الغرف بجانبهم السلاح الآلي",

ونشر حساب على فيس بوك، منسوب لمحمود الغندور، الملقب "أبو دجانة غندور" بعد انضمامه إلى التنظيم، في إحدى التدوينات له حصل على إخلاء سبيل، في 23 سبتمبر الماضي قائلا :"الحمد لله الذي نجاني من القوم الظالمين.. إخلاء سبيل وأخيرا مسكت الأسفلت يا بشر عقبال البراءة.. أخير مسكت الأسفلت " وفي تدوينة أخرى :" أكتر حاجة مزعلاني في القضية بتاعتي إن متهمني إني إخوان.

سخر الغندور في تدوينة أخرى من قناة الجزيرة:"  أنا في رأيي إن الجزيرة_مباشرمصر كانت شغالة لإلهاء المصريين عن العمل المسلح والحمد لله أنها اتفقلت". 

احتفى الغندور في إحدى تدويناته بذبح الأقباط في ليبيا قائلا : أحسن حاجة في موضوع ذبح الأقباط في ليبيا على يد أسود الدولة إن الجيش المصري رشق نفسه في الحوار تعالى يا عسل".  

الغندور قال في إحدى تدويناته إن أول نشاط سياسي له كان في الصف الثالث الإعدادي قائلا:"أول نشاط سياسي قومت بيه كان يوم استشهاد الطفل محمد الدرة في فلسطين وكنت ساعتها في تالته إعدادي ورسمت علم إسرائيل في كشكول الرسم وحرقته بعد المدرسة.. كنا صغارا ولكن حركتنا الفطرة وستظل تحركنا إلى أن نلقى الله مقبلين غير مدبرين، الغندور قام بعمل فيديوهات له على موقع "اليوتيوب" تحت مسمى برنامج غندور في الكليب