التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 09:17 م , بتوقيت القاهرة

طبيبة أمريكية ترفض علاج طفلة لأن أمها متزوجة من امرأة

رفضت طبيبة أمريكية تدعى روي فسنا، فحص طفلة رضيعة لأن أمها متزوجة من امرأة أخرى، حسبما قال موقع ماي فوكس ديترويت الأمريكي.


وكانت كريستا كونتريراس قد تزوجت حبيبتها "جيمي" في فيرمونت عام 2012، وبعدها بسنتين رزقت كريستا بطفلة تدعى "باي".  


وعندما ذهبت كريستا إلى عيادة الأطفال في مدينة روزفيل بولاية ميتشيجان الأمريكية، لمقابلة الطبيبة "روي فسنا"، قابلها طبيب أخر يدعى "كرم" فقال لها، إن روي فسنا لم تحضر اليوم نظرا لأنها تؤدي صلواتها، كما أنها لا تريد رؤية الزوجتين.


وقالت كريستا "حسبما أعلم فابنتي ليس لديها توجهات جنسية بعد، ولا أعتقد أن هذا يهم ، لست أنا أو زوجتي المرضى، بل ابنتي هي المريضة، و عمل الطبيب يقتضي الحفاظ على أرواح المرضى، ولكن هناك طبيبة رفضت فحص ابنتي لأن أمها متزوجة من امرأة ". 



وقالت جيمي زوجة كريستا "كان أمرا مثيرا للإحراج ، كان أمرا مهينا، نحن نعرف أن هذه الأمور تحدث في هذا العالم، وكلانا مستعدتان لها في أماكن أخرى، ولكن ليس في عيادة أطفال من أجل طفلة عمرها 6 أيام". 


وبعدما روت كريستا قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، اتصل كثير  من المتعاطفين معها بالعيادة، وأبدوا اعتراضهما على ما تعرضت له كريستا وزوجتها وابنتهما.


وتقول كريستا: بعد مرور 4 شهور على الحادث تلقيت رسالة اعتذار من الطبيبة روي فسنا تقول فيها "بعد العديد من الصلوات عقب ولادتك، شعرت أنني لن أكون قادرة على الحفاظ على العلاقة ما بين الطبيب والمريض كما يجب أن تكون، لم أستطع الاتصال بك نظرا لأننا لا نحتفظ بالمعلومات الشخصية بعد الولادة، كان يجب أن أتحدث معك شخصيا هذا اليوم ، دعيني أخبرك أنني أؤمن بأن الإله منحنا حرية الاختيار، وأنني لن أحكم أبدا على شخص بناءا على اختياراته الحرة" .


ويقول "ماي فوكس ديترويت" إن الأطباء في ميتشيجان ليس من حقهم رفض تقديم الرعاية للمرضى، بناءا على توجهاتهم الجنسية، ولكن من حقهم رفض تقديم الرعاية إذا كان ذلك يتعارض مع معتقداتهم الدينية والأخلاقية والشخصية.