التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:51 م , بتوقيت القاهرة

بعد 6 سنوات.. "هدى" تخلع زوجها "قبل ما تموت على إيده"

"عشت أسوأ أيام حياتي مع زوج لا يعرف الرحمة، يضربني ويعتدي علي بأبشع الألفاظ لأتفه الأسباب، كنت معاه بخاف لدرجة الرعب، ماكنتش برفع صوتي عشان أتجنب الإهانة، لأنه لو اتعصب ممكن يقتلني" بهذه الكلمات دخلت "هدي" في نوبة وبكاء أمام محكمة الأسرة بزنانيري في الإسكندرية وهي تروي مآساتها مع زوجها، بعد أن أقامت دعوى خلع رقم 1712 لسنة 2014 ضد زوجها "أحمد "والتى طالبت فيها بالانفصال بعد أن كرهت العيش مع زوجها لأنه عصبي و يعتدى عليها وابنتها الصغيرة بالضرب.


وتابعت "نشأت قصة حب بيني وبين أحمد منذ 6 سنوات، فهو كان يسكن في المنزل المجاور لمنزلي، ولكنه لم يتكلم معي كلمة واحدة فقد اكتفى بنظراته لي، ثم تقدم لخطبتي وبعد أن أثني الجميع علي أخلاقه وافق والدي، وتمت الخطبة واستمرت سنة ونصف، بدأت عيوبة تظهر شيئا فشيئا فكان يتعصب من أتفه الأمور، ولكني لم أعط اهتمام لعصبيته، وحاولت أن أتأقلم مع عاداته السيئة".


التقطت أنفاسها ثم أكملت: ولكن بعد أن تزوجنا تحولت حياتي إلى جحيم، كنت أخاف أن أتفوه بكلمة لا تعجبه حتى لا ألقى العقاب من ضرب وإهانة، كان يبحث عن أتفه الأسباب ليجعلها مشكلة ويتشاجر بسببها، توقعت أن الإنجاب سوف يخف عصبيته، وسوف ينشغل بالمسئولية ويبعد عن الشجار".


وقالت باكية "بعد أن رزقني الله بطفلتنا ميار لم يتغير للأفضل بل للأسوأ، لم يكن يتحمل صوت بكاء طفلته، فكلما بكت يثور غضبا ويوجه لي أبشع الألفاظ، تحملت كل سيئاته داعية الله أن يهديه، ورفضت أن أهدم بيتي، بعد أن نصحني الجميع بأن أطلب الطلاق، ولكنني رفضت.. فنظرة المجتمع للمرأة المطلقة قاسية جدا".


واستطردت "وفي آخر خناقة بينا كان سببها أن طفلتي كانت حرارتها مرتفعة وكانت تبكي بصوت عالي وهو كان نايم وصحي علي صوت بكائها ، فضربني على دماغي لدرجة فقداني الوعي، وبعدها ماقدرتش أقعد معاه، رغم إن ربنا يعلم إني حاولت أحافظ على حياتي على قد ما أقدر لكن خلاص فاض بيا، رحت بيت أهلي وطلبت منه الطلاق مرضيش، فقررت أخلعه قبل ما أموت على إيده".