التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:38 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| شكري في مجلس الأمن: جئت لتبني موقف صارم من "داعش"

قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن مصر تقدر كل من أدان الهجوم البربري وعزى مصر وتضامن معها في مصابها الأليم، مضيفا أنه جاء إلى مجلس الأمن لتبني موقفا حقيقيا وإجراءات صارمة لمحاربة "داعش" والتنظيمات الإرهابية التي لا تعرف سوى التطرف.


وأضاف شكري، خلال كلمته في جلسة وزارء الخارجية بمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، أن مشهد ذبح المصريين على شواطئ ليبيا على يد التنظيم الإرهابي "داعش" أصاب العالم بالألم الشديد، مؤكدا أن الدماء المصرية ثمينة وتستحق أن نظهر الجدية للقضاء على التنظيمات الإرهابي


وأكد الوزير أن الوضع في ليبيا تأزم بعد اختطاف رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، واقتحام السفارات الأجنبية، واغتيال السفير الأمريكي، والاعتداء على السفارة المصرية، وخطف الموظفين منها، موضحا أن الأزمة بدأت منذ سقوط الحكم في ليبيا، موضحا أن القوى الإسلامية المتشددة والمتطرفين استخدموا العنف لفرض قوانين على المؤسسات الشرعية في ليبيا، تحت تهديد السلاح، لافتا إلى أن المجتمع الدولي لم يتحرك لمنع هذا التدهور ويكفل استقرار ليبيا.


وطالب شكري بضرورة  التعاون لدعم مجلس النواب والحكومة الشرعية المنتخبة في ليبيا لبسط السلطة على كامل الأراضي الليبية، ومكافحة الإرهاب المنتشر، ورفع الحظر على توريد السلاح لهذه السلطة، وفرض حصار على أي شحنة سلاح تدخل أراضيها دون موافقة حكومتها، التي تنعقد في بنغازي، هربا من الإرهاب الذي تتعرض له في طرابس، إضافة إلى فتح المجال أمام الدول الراغبة لدعم الحكومة الشرعية في ليبيا.


وأكد وزير الخارجية أنه لا يوجد ارتباط بين الحل السياسي في ليبيا وضرورة مواجهة الإرهاب، قائلا: "أرجو ملحا بتعامل مجلس الأمن مع الأزمة الليبية دون تجاهل، والاهتمام أكثر من ذلك للقضاء على خطر يسعي لتغيير مسار البشرية إلى الخلف".


وأوضح شكري أن الوضع في ليبيا تدهور لدرجة أن تيارات متطرفة احتلت العاصمة طرابلس ومطاراتها، مشيرا إلي أنه لم يعد مسموحا لنا الوقوع في الخطأ مجددا، كما أن التطورات الليبية الأخيرة تهدد البشرية بأكملها، مشيرا إلى أنه يجب تفعيل القرار العربي الداعم للحكومة الليبية في مواجهة الإرهاب، موضحا أن مصر استجابت لطلب الحكومة الليبية الشقيقة باستهداف التنظيم الإرهابي الذي قتل المصريين بشكل بشع.