أعلن محافظ البحر الأحمر، اللواء أركان حرب أحمد عبد الله، استعداد المحافظة، لمواجهة السيول، في كل المدن، مؤكدا أن قسم إدارة الأزمات بالديوان العام، بالاشتراك مع المجالس المحلية، بدأ تفقد مخرات السيول والتأكد من صلاحيتها،  بعد سقوط أمطار خفيفة أمس على بعض المناطق.

وأضاف المحافظ لــ"دوت مصر"، أن هناك  خطة اتبعتها المحافظة لمواجهة السيول والأمطار في حالة سقوطها، بعد أن تساقطت أمطار خفيفة أمس، علي مناطق متفرقة علي مدن المحافظة وبعد تحذيرات هيئة الأرصاد.

وشدد على ضرورة الاستفادة من التجارب السابقة للسيول، قائلا: "لابد مضاعفه الجهود والإمكانيات والقدرات، لرفع كفاءة العمل بكافة أجهزة المحافظة، وأن تكون نقاط التمركز قريبة من الأماكن، التي تشهد اندفاع المياه، فالكثير من الجهد مع القليل من الإمكانيات أفضل من توافر كافة الإمكانيات دون جهد".

وقال رئيس مدينة الغردقة، اللواء أحمد قريش، إن الوحدة المحلية للمدينة، استعدت  لسقوط السيول، بمعدات وسيارات الشفط، والكسح، لمواجة الأمطار مع متابعة مخرات السيول، والمرور عليها، للتأكد من سلامتها، ومعاينة جميع الطرق الخارجية، التي تربط بين المدن لحين استقرار الطقس.

وقال مدير إدارة مرور البحر الأحمر، العميد هشام كمال الدين: "قمنا بتحذير السائقين، لتوخى الحذر على الطرق الخارجية، وخاصة االجنوبية، لسوء الأحوال الجوية، وحتمية سقوط الأمطار تتبعها السيول".

وأضاف كمال الدين لـ" دوت مصر" أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة السيول على الطرق الخارجية في حالة سقوطها، والتنسيق مع مركز العمليات والدفاع المدني، وغرف عمليات مجالس المدن.

وقال مدير مرفق إسعاف البحر الأحمر، الدكتور حسام جميل، إن المحافظ، اللواء أحمد عبد الله، أكد على استعداد سيارات الإسعاف وجاهزيتها في حالة سقوط سيول، وخاصة بنقاط المتمركزة بالطرق، معلناً أستعداد جميع نقاط الإسعاف المتمركزة بجميع طريق البحر الأحمر ومدنها .

كما أعلن وكيل وزارة الصحة، الدكتور محمد سيد موسى، أن هناك تنسيقا تماما مع غرفة العمليات والطوارئ بديوان عام محافظة البحر الأحمر، واستعدادا تاما في المستشفيات، تحسباً للسيول، والتأكد من توافر العقاقير داخل جميع المستشفيات والتنسيق مع الإسعاف.

وأكد وكيل وزارة التموين بالبحر الأحمر، ربيع محمد إسماعيل، أن هناك دوريات من المديرية تقوم بتفقد أعمال المخابز، والتأكد من تواجد كميات الدقيق بها، وخاصة مخابز مدن الجنوب، وسوف يتم إرسال كميات مسبقة لمخابز مناطق جنوب البحر الأحمر البعيدة، خشية سقوط أمطار تعطل وصولها للمخابز.