أكد عضو البرلمان العربي النائب القطري ناصر الجيدة، أن دولة قطر من الدول التي تعمل بكل قوة في مكافحة الإرهاب والتطرف بالمنطقة والعالم وأنها على استعداد دائم للتنسيق والتعاون مع الجميع في العمل على مكافحة هذه الظاهرة.

وأشار النائب القطري في تصريحات لصحيفة "الشرق" القطرية، خلال مشاركته في اجتماع أعمال الجلسة الـ4 للدورة الانعقاد العادي السنوي الثالث من الفصل التشريعي الأول، والتي اختتم أعمالها بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى أن قطر ضد القتل والدمار والحرق والدماء التي تسيل نتيجة الإرهاب.

وأضاف، أن البرلمان العربي ناقش ظاهرة الإرهاب التي تضرب جذورها في بعض الدول العربية، كما أن البرلمان العربي ناقش كذلك القضية الفلسطينية وما حدث من مستجدات في هذا الأمر وفي هذا السياق، وأن دولة قطر تعتبر القضية الفلسطينية هي القضية الأم للدولة القطرية وللعالم العربي بأسره.

وأضاف بأن قطر تقدم كل ما لديها لدعم القضية الفلسطينية سواء كان هذا الدعم ماديا أو سياسيا.

وقال الجيدة إن البرلمان العربي قدم الشكر والتقدير لدولة السويد خاصة بعد موقفها المشرف بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما أن البرلمان سيعمل على التحرك إفريقيا من أجل مواجهة الموقف النيجيري الأخير في مجلس الأمن والذي تخلى فيه عن مشروع القرار العربي والخاص بتحديد فترة زمنية لإنهاء الاحتلال، وفي هذا الشأن سيتحرك البرلمان على شقين الأول هو مخاطبة البرلمان النيجيري، والثاني مخاطبة البرلمان الإفريقي، لأننا نعتبر أن الدول الإفريقية من الدول الداعمة للمواقف السياسية العربية وخاصة القضية الفلسطينية.

وقال إن البرلمان كذلك شكل لجنة وساطة لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس من أجل اللحمة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن قطر تحفظت على مشاركة القوات المصرية في شن ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم داعش على مدينة درنة الليبية، كما تحفظت على "رفع الحظر على تسليح الجيش الليبي".

وقال نائب قطر في البرلمان العربي بشأن الضربة الجوية "إن قطر تتحفظ على الفقرة الثانية من بيان مجلس الجامعة العربية بشأن الضربة الجوية التي وجهتها القوات المسلحة المصرية ضد مواقف تنظيم داعش".