طالب مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي مواصلة اتصالاته ومشاوراته مع وزراء الخارجية العرب لتحديد موعد انعقاد مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في أقرب وقت لبحث تطورات الوضع اليمني.

وأكد المجلس في بيان له في ختام اجتماعات اليوم، على الالتزام الكامل بالحفاظ على وحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية أو فرض أي أمر واقع بالقوة يمكن أن يؤدي إلى تقويض عملية الانتقال السياسي وتغذية حالة عدم الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.

ودعا البيان كافة القوى السياسية اليمنية الالتزام بالحل السلمي والعودة إلى طاولة الحوار الوطني، وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واتفاق السلم والشراكة الوطنية من أجل الاتفاق على قواعد واضحة لإدارة العملية السياسية وفق أهداف مشتركة تعلي مصلحة اليمن العليا.

وأكد المجلس على ماجاء في بيان الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في 14 فبراير الجاري الذي عقد بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، كما أكد على ما جاء في القرار الصادر عن مجلس الأمن رقم 2201 بتاريخ 15 فبراير الحالي.

وكان من المقرر أن تستضيف القاهرة اليوم اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب لبحث تطورات الوضع اليمني الراهن، الا أن اليمن طالب بتأجيل عقد الاجتماع عبر مندوبه الدائم لدى الجامعة العربية حتى يتسنى استكمال الحوار الدائر في اليمن برعاية المبعوث الأممي جمال بنعمر.

ولا يعد الطلب اليمني بإلغاء أو إرجاء اجتماع لبحث الوضع الراهن لدى الجامعة العربية هو الأول، فقد سبق أن أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية عقب مطالبة من جانب المغرب بعقد اجتماع طاريء لوزراء الخارجية قبل ثلاثة أسابيع لبحث الوضع الراهن، بأن اليمن هو من طالب بتأجيل الاجتماع.