زار العشرات من سفراء النوايا الحسنة والطلاب بكليات جامعة المنوفية، اليوم الأربعاء، مطرانية شبين الكوم؛  لتقديم واجب العزاء لأسقف المنوفية، الأنبا بنيامين وممثلي الكنيسة في مقتل 21 قبطيا على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا.

وقال الأنبا بنيامين، إن العملية الإرهابية لا تمت لأي دين بأى صلة، وأن جميع الأديان تحرم الأعمال الأرهابية وتقف ضدها، معربا عن تقديره لسفراء النواية الحسنة في الجامعة.

وأكد أنه على يقين بأن القيادة السياسية لن تترك القصاص، وأنها ستبذل كل جهدها خلال الفترة القادمة للقضاء على الإرهاب من جذوره.

بدوره، أكد عدد من الطلاب أنهم لم يحضروا للمطرانية من أجل تقديم واجب العزاء فقط ولكنهم سيعملون معا من أجل إعادة حق الشهداء، فضلا عن تخليد ذكراهم.

يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا كان قد بث فيديو يحتوى على مشاهد إعدام 21 مصريا كانوا محتجزين لديه، وحمل الفيديو عنوان "رسالة موقعه بالدماء إلى أمة الصليب".

وقد آثار هذا الحادث الجبان ردود فعل غاضبة في مصر والعالم، وتمت إدانته واستنكاره على مستوى العالم، حيث استنكر مجلس الأمن الدولي مقتل المصريين المسيحيين، مؤكدا أن الجريمة برهنت على بشاعة أفعال تنظيم داعش"، واصفا إياها بعمل "جبان ومشين".

وردت مصر على الحادث  فورا ووجهت القوات الجوية المصرية ضربة جوية ناجحة ضد معسكرات تنظيم داعش الإرهابي بالأراضي الليبية، أسفرت عن مقتل مالايقل عن 50 عنصرا من تنظيم داعش.