أعلن المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، حالة الطوارئ  بجميع مراكز ومدن المحافظة، تحسبا لحدوث سيول، وكلف وكلاء وزارات الري والصحة والتموين والشئون الاجتماعية، باتخاذ الاجراءات اللازمة حيال ذلك.

وقالت الدكتورة عزة تاج الدين، وكيل وزارة الري بأسيوط، أن اللجان المشكلة بجميع المراكز والقرى، تفقدت مخرات السيول للتأكد من عدم وجود معوقات أو مخلفات في مجرى المخرات لسرعة تصريف مياه السيول.

فيما أوضح الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة، أن الاحتياطي الاستراتيجي من العقاقير والأدوية متوفر بالمستشفيات العامة، فضلاً عن تجهيز وحدات الإسعاف الطائر لمواجهة أية أحداث تنتج في حال حدوث سيول.

كما أشار محمد فؤاد، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية، أنه تم الانتهاء من مراجعة الأرصدة الحيوية ومهمات إقامة معسكرات الإيواء، تجهيز كميات كبيرة من البطاطين والفراش والتموين والأدوية، تحسبا لحدوث أي طارئ لتوزيعها على الفور في حالة الضرورة.

وتابع صالح عبد الله، وكيل وزارة التموين، أنه تم المرور على جميع المخابز، للتأكد من وجود خزانات مياه، ومولدات كهرباء احتياطية، لضمان استمرار إنتاج الخبز في حال انقطاع الكهرباء والمياه، فضلاً عن قيام شركة مياه الشرب والصرف الصحي بتوفير مولدات كهرباء احتياطية بكافة المحطات تحسباً لحدوث سيول.

وأشار حمادة المطراوي، مدير إدارة المرور بأسيوط، أنه تم تحديد طرق بديلة في حال حدوث سيول وانقطاع السير على إحدى الطرق، بالتنسيق بين الوحدات المحلية وهيئة الطرق لتيسير عملية الإنقاذ في المناطق المنكوبة وعدم حدوث اختناقات مرورية.

بينما أكد فكري ثابت، سكرتير عام المحافظة المساعد، أن غرف عمليات مديريات الخدمات ومجالس المدن والقرى تعمل على مدى الـ 24 ساعة يوميا، وتقوم بإخطار غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة في حال حدوث أية أحداث.

وكانت هيئة الأرصاد الجوية قد حذرت، اليوم الأربعاء، من عدم استقرار في حالة الجو ابتداء من يوم الخميس حتى السبت المقبل، وفق بيان لها، بانخفاض يصل إلى 10 درجات مئوية، وستكون العظمى على القاهرة 11 درجة مئوية، والصغري 4 درجات، ويصاحب ذلك نشاط للرياح، غير مصاحبة بالأتربة.

وأضاف البيان، أن حالة عدم استقرار الطقس من الممكن عودتها مرة آخري في منتصف الأسبوع المقبل.