قال القيادي في تيار المستقبل اللبناني، مصطفى علوش، إن محاولة اغتيال الوزير اللبناني السابق، ميشيل سماحة، كانت من خلال اصطحابه إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، ومن ثم قتله.

وأضاف علوش في اتصال هاتفي مع "دوت مصر"، اليوم الثلاثاء، "لا يوجد معلومات كافية حول القضية، فوزير العدل، أشرف ريفي، أكد بوجود معلومات عن خطة لقتل سماحة من خلال خطفه بحجة إجراء فحوص طبية، إلا أنه تم تغيير مسار العملية في اللحظات الأخيرة، ووزير العدل أشرف ريفي الوحيد الذي يملك تفاصيل القضية".

وأوضح علوش أن ميشيل سماحة متهم بعمليات تفجير في لبنان، أوفده النظام السوري للقيام بهذه المهمة، وتم القبض عليه قبل البدء بالتفجيرات، وضبطت معه 24 عبوة ناسفة مختلفة الأوزان، معدة لقتل شخصيات لبنانية في الشمال، من بينها مفتي عكار ونواب من منطقة عكار، من أجل إثارة البلبلة والنعرات الطائفية وكانت معدة لتفجيرات شخصيات مسيحية دينية لإشعال الفتنة الطائفية.

وأشار إلى أن العملية كانت عشوائية، إذ أنه طلب من ميشيل سماحة القيام بعمليات عشوائية حتى تحدث بلبلة وفتنة طائفية في لبنان، وهذا بحسب اعترافات ميشيل سماحة لدى القضاء. وذكر أن محاكمة ميشيل سماحة تبدأ، لأن هناك ملف بحق رئيس مجلس الأمن القومي السوري علي مملوك، الذي أعطى التعليمات لميشيل سماحة لتنفيذ التفجيرات. يذكر أن سماحة موقوف في قضية متهم فيها إلى جانب المسؤول الأمني السوري علي مملوك، بالتخطيط لعمليات اغتيال سياسيين لبنانيين، لبث الفوضى في البلاد.