قال نقيب الصحفيين، ضياء رشوان، إنه بدأ مهمته مدافعا عن الصحفيين، وحرية ممارستهم لعملهم، بدءا من أحداث مكتب الإرشاد، التي تم خلالها الاعتداء عليهم، وحتى نهاية الدورة الحالية لمجلس النقابة.

وأضاف رشوان، خلال مؤتمر صحفي، عقده بمقر النقابة، اليوم الثلاثاء، لعرض كشف حسابه، أنه نجح خلال عضويته للجنة الخمسين لتعديل الدستور، في وضع مواد تضمن للصحفيين حقوقا غير مسبوقة في التاريخ الدستوري والقانوني، ضمن التعديلات التي أجريت، ومنها إنشاء الصحف بمجرد الإخطار، إضافة إلى حظر الرقابة على الصحف ومصادرتها، وإلغاء العقوبات السالبة للحرية بحق الصحفيين، وإلزام الدولة باستقلال المؤسسات الصحفية، وفقا للمادة 72 من الدستور.

وأشار النقيب إلى أن مجلس النقابة استطاع تحقيق فائض 20 مليون جنيه في ميزانيتها، بعد أن كان العجز نحو 4.7 مليون جنيه، إلى جانب تجاوز العجز في مشروع العلاج، الذي يخدم نحو 20 ألفا من الصحفيين وأسرهم، موضحا أن من ضمن إنجازات المجلس الحالي أنه قام برفع قيمة معاش الصحفيين المتقاعدين إلى 1000 جنيه، بينما رفع قيمة بدل الصحفيين 3 مرات، حتى وصل إلى 1400 جنيه تطبق بدءا من شهر مارس المقبل.

وعن أزمة أراضي الإسكان، قال إنه بذل جهودا كبيرة مع جهاز مدينة 6 أكتوبر على قطعة الأرض التي استردتها النقابة، بمعاونة رئيس الوزراء، واتفق مع وزارة الأوقاف على تنفيذ هذا المشروع، كما نجح المجلس في توقيع بروتوكول مع صندوق ضمان ودعم نشاط التمويل العقاري التابع لوزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية في 2013.

وفيما يتعلق بحماية الصحفيين، أوضح أن المجلس نجح في التعاقد على سترات وخوذات واقية للصحفيين، كما بذلوا جهودا ضخمة في متابعة الصحفيين المحبوسين والإفراج عنهم، وزيارة الذين لا يزالون محبوسين منهم.

وهذا فيما هاجم الصحفي بجريدة الأحرار، طارق درويش، نقيب الصحفيين خلال المؤتمر، رافضا حديثه عن إنجازات مجلس النقابة، قائلا: "إن نقيب الصحفيين لم يفعل شيئا لصحفيي المعارضة في مصر، وعمل على ضياع حقوق الزملاء، بعد تفرغه للبحث عن مصالح شخصية".

يذكر أن نقابة الصحفيين كانت قد بدأت في استقبال طلبات الترشح لعضوية مجلس النقابة، ولمنصب نقيب الصحفيين، في انتخابات التجديد النصفي، منذ يوم السبت الماضي، وحتى غدا الأربعاء، على أن تجرى الانتخابات 6 مارس المقبل.