تعهد الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم (الثلاثاء)، بضمان استمرارية وصول مياه الشرب لمناطق شرق القاهرة بعد ربط جميع المحطات القائمة والجديدة من خلال شبكات متصلة ومتبادلة تضمن تغذية هذه المدن عن طريق عدة اتجاهات.

واستعرض الدكتور مدبولي مقترحات المخطط الاستراتيجي لمياه الشرب، خلال اجتماعه الأول مع مسئولي المرافق في الوزارة والمكتب الاستشاري، المكلف بربط تلك مناطق القاهرة الجديدة والعبور والشروق وبدر والعاشر من رمضان بالشبكات.

وقال الوزير إنه سيتم ربط جميع المحطات القائمة والجديدة من خلال شبكات متصلة ومتبادلة تضمن تغذية هذه المدن عن طريق عدة اتجاهات، بما يضمن استمرارية وصول مياه الشرب لكل المناطق حتى في حالات الطوارئ أو عمل الصيانات اللازمة لأحد المصادر، بحيث يكون هناك مصدر آخر لتأمين وصول المياه.

وأشار الدكتور علي شريف عبد الفياض مساعد الوزير للتطوير إلى أنه تم عرض المقترح الخاص بربط المحطات الكبيرة سواء الحالية أو المقرر دخولها الخدمة تباعا خلال شهر يونيو المقبل، ربط محطات العبور بطاقة 600 ألف متر مكعب، كذلك توسعاتها التي انتهت، ويتم حاليا إنهاء الملاحظات النهائية بها والموقع العام وذلك بطاقة لتصل إلى مليون متر مكعب، وكذلك محطات مدينة العاشر من رمضان بطاقة حالية 675 ألف متر مكعب، والمحطة الجديدة المقرر إنهاؤها خلال شهر يونيو المقبل، بطاقة 600 ألف متر مكعب، وكذلك محطة القاهرة الجديدة التي يجري فيها حاليا أعمال الإصلاح، واستكمال أعمال المواسير بها بطاقة 500 ألف متر مكعب، كمرحلة أولى تزيد فيما بعد إلى مليون متر مكعب، والتي ستعد أكبر محطة مياه بمصر والشرق الأوسط.

وأوضح الدكتور سيد إسماعيل المستشار الفني للوزير أنه سيتم دراسة وتنفيذ مشروع تدعيم الربط بين رافع 2 و3 و4 الناقل للمياه من محطة العبور إلى مدينة القاهرة الجديدة، وذلك لتأمين احتياجات مدينة القاهرة الجديدة من مياه الشرب، على أن يتم إنهاء الخط الجديد خلال 3 شهور على الأكثر.