التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 01:55 ص , بتوقيت القاهرة

القصة الكاملة "لزعتر" من طالب حقوق يحلم بالتمثيل الى العنتيل الرابع

لم يكن يتخيل ان طموحاته الكبيرة تصل به الى السجن ،وان تصبح قضيتة من اشهر قضايا الراى العام فى مصر،انه  شاب عشرينى  قضى عليه طموحه الجامح ليضعه القدر داخل السجن ، انه "محمد على زعتر 25 سنة "حاصل على ليسانس حقوق من ابناء مدينة المحلة الكبرى ،تخرج من كلية الحقوق جامعة طنطا سنة 2010 لشق طريق ،رفض العمل بالمحاماة وكان يحلم بالتمثيل وكان يجد فى نفسه موهلات ممثل شاطر، ولكنه لم يجد فرصته.


كان يتمتع بعلاقات واسعة مع سيدات مجتمع بمدينة المحلة لوسامته ،نجح خلال عامين فى اقامة علاقات عاطفيه مع اكثر من سيده حسب تحريات المباحث ،وقام بتصوير بعضهن فى اوضاع مخلة، ليساومهن بعدها ، وتم القاء القبض عليه يوم 23 نوفمير سنة2014 بعد ان اشتكته احداهن بعد ان اكتشفت انه قام بتصويرها وانتشر الفيدو فى مدينة المحلة بسرعة البرق ، واستطاع النصب والاحتيال على اكثر من سيده وانتحل صفقة ضابط شرطة ووكيل نيابة لايقاع ضحاياه.


 


القبض على "العنتيل" الرابع بالمحلة لاتهامه فى قضايا نصب 


 


القت مباحث قسم  أول المحلة الكبرى  القبض على" محمد زعتر" الملقب بالعنتيل الرابع بمحافظة الغربية مساء يوم 23 نوفمبر الماضى أثناء تواجده فى شقته بعد أن أكدت التحريات ارتكابه وقائع نصب ضد عائلات كبيرة بالمحلة.


كان زعتر قد انتشر له فيديوهات مع أحدى السيدات المطلقات بمدينة المحلة فى شقتها وهما يمارسان الرزيلة واتهمه اهالى المحلة بانه نصب على سيدات المجتمع والفتيات ومارس مع ضحاياه الرزيله وقام بتصوريهن.


وكشفت مصادر أنه تم القبض على المتهم عقب ورود معلومات تتهمة بالنصب  وأخد مبالغ مالية من أهالى المحلة مقابل الحصول على وظائف لأبنائهم بعد انتحاله صفات عديده منها ظابط ومهندس بترول ووكيل نيابة .


 


وأضافت المصادر أن المتهم ورد اسمه فى قضية  اكثر من قضية زنا بمدينة المحلة ك


 


تأجيل محاكمة العنتيل الرابع بالغربية الي جلسه أول فبراير للنطق بالحكم


 


 


قرر المستشار محمد منير رئيس محكمة جنح أول المحلة الكبري بمحافظة الغربية تأجيل جلسة محاكمة المدعوم محمد زعيتر والمعروف إعلاميا بالعنتيل الرابع فى القضية رقم 23466 جنح أول المحلة، بتهم النصب والفعل الفاضح وانتحال صفة ضابط قوات مسلحة وحيازة سلاح أبيض الى جلسه ا فبراير القادم للنطق فى الحكم .


 


واتهمت النيابة زعتر  بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ كبيرة منهم مقابل توظيفهم وتسهيل خدمات لهم، وممارسة الرذيلة ونشر الفيديوهات الجنسية، وانتحال صفة ضابط بالقوات المسلحة وحيازة سلاح أبيض. وتم إحالته لمحكمة جنح أول المحلة.


 


واستمعت هيئة المحكمة الى مرافعه محمد عبد الوهاب محامي المتهم والذي طالب فيها بالبراءة لموكله ورفض الدعوى المدنية وبطلان إجراءات الاعتراف بمحضر الضبط بموجب أنه  غير صادر عن قرار من النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم وبطلان إجراءات القبض والتفتيش .


 


 


وأوضح محامي  المتهم أن موكله لم يسبق له دخول أى قسم من أقسام الشرطة، وتم ضبطه لأول مرة فى 23 نوفمبر الماضى واستطرد الدفاع فى مرافعته أن والدة المتهم قدمت خطابا للمحامى العام لنيابات شرق طنطا قبل 24ساعة من تحرير محضر الضبط خشية تلفيق تهم لنجلها بقسم أول المحلة، وعن الفتاة التى ظهرت معه فى الفيديوهات الجنسية.


 


وقالت احدى ضحاياه وتدعى  " مي . م " امام هيئة المحكمة انها تزوجت عرفيا من زعتر وانها لم تعرف أنه قام بتصويرها فى أوضاع مخله بواسطة هاتف المحمول لافتة أنها تزوجت منه فى  شهر يونيو 2013م وعاشره معاشره الازواج ووجهت له تهمه تصويرها بدون علمها وموافقتها .


 


 


 


الفصل الاخير من قصة عنتيل المحلة الرابع


 


قضت الاحد الموافق 15 فبراير محكمة جنح أول المحلة، برئاسة المستشار يوسف طارق بحبس عنتيل المحلة الرابع "محمد زعيتر" 7 سنوات وشهرين، بتهم انتحال صفة ضابط وتصوير سيدات بدون علمهن والنصب والاحتيال على المواطنين


 


واتهمت النيابة زعتر بممارسه الفعل الفاضح والنصب على المواطنين وانتحال صفة ضابط الجيش بعدما قررت هيئة المحكمة تأجيل مد أجل الحكم فى الجلسة السابقة .


 


وكانت هيئة المحكمة قد استمعت للأقوال "مي .م و س " زوجة المتهم التى تزوجته عرفيا منذ اكثر من سنه والتى اكدت فى أقوالها انه قام بتصويرها باوضاع مخله معه دون علمها وفق ما ذكر فى تحقيقات النيابة العامة وقدمت عقد الزواج العرفي وكافة الاوراق والأدلة التى تثبت تورط المتهم .


 


كما تقدم المستشار عمرو الجميل رئيس نيابة أول المحلة ومعاونه المستشار أحمد عماد بمذكرة عاجلة الى هيئة المحكمة تطالبها بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم فيما لجأ ممثل هيئة الدفاع عن زوجة المتهم الى المطالبة بتعويض مادي قدره 101 جنيه، لتضررها من قيام المتهم بتصويرها عارية، أثناء معاشرتها جنسيا ونشر الفيديوهات الجنسية.