أكد القيادي بحركة التحرير الفلسطينية (فتح)، محمد ديب اسبيتة، أن رسالة الإرهاب واحدة وجهت لكل عناصر الاستقرار في الوطن العربي، مشيرا إلى أن الإرهاب الذي تعرض له المصريين في ليبيا، هو نفسه الذي رأيناه في حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة.

وقال القيادي الفتحاوي، في تصريح لـ"دوت مصر" على هامش مؤتمر تدشين حملة "كمل يا ريس" المنبثقة عن حملة "كمل جميلك"، مساء الاثنين، إن تلك الضربتين وجهتا إلى آخر دولتين عربيتن لم تتأثرا بالاضطرابات الإخيرة، وبعث رسالة للشعب المصري قائلا "نحن سيوف في أيدي المصريين لنقضي سويا على رؤس الإرهاب".

من جانبه، قال القيادي الآخر بالحركة، جهاد الحرازين، إن فلسطين تقف مع مصر جنبا إلى جنب في حربها ضد الإرهاب، مشيرا إلى ما أعلنه الرئيس محمود عباس أبومازن، من حداد وتنكيس للإعلام على أرواح المصرين الذين ذبحوا على يد "داعش".

أضاف الحرازين أن الإرهاب الذي ينال من المصريين اليوم، سينال غدا من الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية كلها، لذلك نقف مع مصر في جميع الإجراءات التي تتخذها لاقتلاع الإرهاب من جذوره.

بينما قال قيادي آخر، أيمن الرقيب، نحن ندرك جيدا بأن الحمل الآن ثقيل جدا على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وعليه الآن وضع النواة لجيش عربي لمكافحة الإرهاب الذي تقوم به قوى ليس لها علاقة بالإسلام، مضيفا أن هناك قوى عظمى تقف خلف هذا الإرهاب، والدليل على ذلك تلك التقنيات الحديثة التي تمارس تلك الجماعات الإرهاب من خلالها.