قالت شرطة مطار مقديشو بالصومال، ومتمردون، إن مسلحين إسلاميين قتلوا 4 من موظفي المطار، اليوم الإثنين، في إطلاق نار من سيارة متحركة بوسط مقديشو، ما يظهر أنه ما زال بمقدور المتمردين تنفيذ هجمات في العاصمة، حتى في ظل تقهقرهم عن مناطق في الريف.

وأفاد نور إسماعيل، ضابط شرطة، أن نائب مدير مطار مقديشو قُتل في الهجوم الذي وقع بالقرب من المطار بمنطقة (كي 4) التجارية المزدحمة، قائلا: "فتح رجال مسلحين في سيارة، النار على موظفي الملاحة في مطار مقديشو، مات الموظفون ولاذ المهاجمون بالفرار".

ومن جانبه، أكد المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، أن الجماعة هي من نفذ الهجوم على موظفي المطار، قائلا: "سنصعد عمليات القتل سواء ضد من يعمل مع الحكومة أو في المطار".

وأُخرجت حركة الشباب من مقديشو، في عام 2011، لكن الحركة تعهدت بالقتال ضد الحكومة المدعومة من الغرب، إضافة إلى تمتعها بدعم إفريقي واسع.

وفي العام الماضي، بدأ الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، حملة أجبرت المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة على الخروج من معاقلهم في المناطق الوسطى والجنوبية.

وكان متشددو حركة الشباب استهدفوا في الماضي، مطار آدم عدي الدولي، وهو المطار الرئيسي في مقديشو، بمفجرين انتحاريين وبهجمات بقذائف المورتر، ولكن في الأعوام الأخيرة جرى تجديد المطار، ووُضعت خطط لتحديث المطار، مع إبداء المزيد من شركات الطيران الدولية اهتمامها بتسيير رحلات إلى الصومال.