أعلنت الحكومة السودانية أنه تقرر استئناف مفاوضات منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، مع متمردي الحركة الشعبية، قطاع الشمال، في غضون الأسبوعين المقبلين، قبل نهاية فبراير الجاري، مؤكدة تمسكها بأجندة التفاوض المطروحة من قبل لاستئناف العملية التفاوضية.

وقال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، في تصريحات صحفية له، اليوم الإثنين، إن حكومة الخرطوم وافقت على مقترح رئيس الوساطة الإفريقية، ثامبو أمبيكي، باستئناف مفاوضات المنطقتين بعاصمة إثيوبيا أديس أبابا، وإنهاء الصراع بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.

وأوضح عثمان، أن المفاوضات مع قطاع الشمال ليست لها علاقة بالحوار، باعتبارها بين الحكومة وحملة السلاح.

يذكر أن الجولة المرتقبة للمفاوضات، هي العاشرة بين الجانبين، والتي تأتي تحت رعاية الوساطة الإفريقية بقيادة ثامبو أمبيكي، حيث تمكن الطرفان خلال الجولات السابقة من الاتفاق على أكثر من 90% من القضايا العالقة، وعزت حكومة الخرطوم فشل الجولات السابقة لما وصفته بالتعنت والمراوغة وعدم الرغبة في إنهاء الحرب من جانب رئيس وفد قطاع الشمال، ياسر عرمان، بعد المطالبة بالحكم الذاتي، وإلغاء الشريعة الإسلامية، وتفكيك القوات النظامية.