حملت وزارة الثقافة، دول العالم والرأي العام العالمي، المسؤولية الأخلاقية والتضامنية عن تفاقم ظاهرة الإرهاب وتضخم التنظيمات الإرهابية المتعطشة لدماء الأبرياء، موضحة أن هؤلاء لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، ولا عربي أو أجنبي.

وقالت وزارة الثقافة، في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، إن على جميع الدول والشعوب أن تقف إلى جوار مصر في حربها ضد الإرهاب، معربة عن إدانتها الجريمة البشعة والتي راح ضحيتها مواطنين مصريين أبرياء.

وشدد البيان على ضرورة أن يقف الجميع صفا واحدا خلف القيادة السياسية ورجال القوات المسلحة في مواجهىة التنظيمات الإرهابية، مستنكرة  الصمت العالمي المريب، قائله:" نُشهد العالم أجمع أن مصر قيادة وشعبا طالبت منذ سنوات بأن الارهاب لا دين له، ولا وطن".

وكان "داعش" في ليبيا، قد نشر مساء الأحد، شريط فيديو، يظهر ذبح 21 مصريا، في مدينة سرت، بثّته مواقع إلكترونية مؤيّدة للتنظيم، تحت عنوان "رسالة موقّعة بالدماء لأمة الصليب".

ونشر تنظيم يطلق على نفسه، جند الخلافة -ولاية طرابلس، الخميس الماضي، صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت شرق طرابلس.

ونفّذت قوات الجيش المصري، اليوم، طلعات جوية على بعض مواقع التنظيم ومخازن ذخيرته في ليبيا، وعادت سالمة.