استنكرت نقابة المحامين الحادث الإجرامي، الذي تم أمس على يد جماعة داعش بليبيا، لـ 21 مصري، بعدما استباحت دمائهم وقامت بذبحهم، ثم نشرت فيديو، تتوعد فيه للمسيحيين.

وأعلنت النقابة، في بيان لها اليوم، أن ما حدث مذبحة ممنهجة تستهدف تعويق مصر وانتمائها العربي والإسلامي ووحدتها الوطنية، مؤكدة انها لن تقدم التعازي، إلا بعدما يتم الثأر لأبنائها من القتلة والمجرمين

وأكد البيان تأييد النقابة المطلف لقرارات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ومجلس الدفاع الوطني في تعقب هؤلاء المجرمين وعصابتهم حتى يتم القضاء عليهم.

وفي سياق متصل كلف نقيب المحامين سامح عاشور جميع النقابات الفرعية وجموع المحامين بضرورة اثبات محتوى هذا البيان بمحضر اول جلسة تنعقد بالمحاكم المختلفة بالتنسيق مع السادة رؤساء المحاكم وذللك اعتبارا من الثلاثاء الموافق      17 / 2 / 2015 وحتى الخميس 19 / 2 / 2015.