الجامعات المصرية: تماسك المصريين طريقنا لدحر الإرهاب
أعلن رؤساء الجامعات، حالة الحداد، وقرروا إلغاء الفعاليات، حدادا على 21 من أبناء مصر الذين قام عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، بذبحهم في ليبيا، مؤكدين أن تماسك المصريين وتوحدهم خلف القيادة السياسية، أقرب الطرق للقضاء على الإرهاب.
من جانبها، نعت جامعة المنيا، أسر ضحايا المحافظة، الذين قتلوا على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، بالأراضي الليبية.
وأعلنت الجامعة، في بيان لها، اليوم الإثنين، تضامنها الكامل مع قرار مجلس الدفاع الوطني برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوجيه ضربة جوية قوية، فجر اليوم، لدك معاقل هذا التنظيم الإرهابي داخل ليبيا.
كما نعت جامعة كفر الشيخ، ببالغ الحزن والأسى، شهداء الوطن المختطفين في ليبيا، الذين اغتالتهم عصابات إرهابية مرتزقة لا دين لها ولا وطن.
وقالت الجامعة، في بيان لها، إنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسر الضحايا وشعب مصر ورئيس الجمهورية وقداسة البابا تواضروس الثاني، مؤكدة أن هذه الأحداث سوف تزيد المصريين قوة وتماسك، داعية الدول العربية، إلى التوحد في مواجهة عصابات الإرهاب ومن يدعمهم.
وكذلك نعى مجلس جامعة بنها، بمزيد من الأسى، شهداء الوطن الذين اغتالتهم يد الإرهاب في ليبيا، لافتا إلى أن مصر تواجه معركة وجود مع الإرهاب، مؤكدا على أن الاصطفاف الوطني حول القيادة السياسية فرض عين في مواجهة التطرف والجماعات الإرهابية.
وأشاد الجامعة، في بيان لها، بالقوات المسلحة المصرية الباسلة وسرعة القصاص لأبنائنا الشهداء، بعد أن استيقظنا لنتأكد أن مصر لها جيش يحميها من الإرهاب الغاشم.
وأكد البيان، على التقدير للشعب الليبي الشقيق ومعاناته، شددا على عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الليبي والمصري، مشيرا إلى أن قوى الظلام والإرهاب لن تستطيع أن تبث سموم الفتنة بين الشعبين بأي شكل من الأشكال.
فيما قررت جامعة المنصورة، وقف الأنشطة لمدة أسبوع، حدادا على شهداء الإرهاب فى ليبيا.
وأشارت الجامعة، في بيان لها، إلى أننا جميعا شعب متماسك وصامد وصاحب عزيمة ومؤمن بالله وبعدالة موقفه لمواجهة كل صور الإرهاب التي نتعرض لها، وأن علينا جميعا أن نتكاثف يدا واحدة، وأن نستحضر عزيمتنا وكامل طاقتنا، لمواجهة هذا الخطر الداهم وتأمين مصالحنا ووحدة أراضينا.
وأكدت جامعة المنصورة، أن أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، يؤيدون كل ما تتخذه القيادة السياسية من قرارات حكيمة للقصاص للشهداء ومواجهة الإرهاب، حيث يقفون صفا واحدا خلف قيادتهم لبناء مصر المستقبل.
وإلى ذلك، قررت جامعة الإسكندرية، تنكيس الأعلام المصرية بالجامعة، حدادا على شهداء مصر الذين قتلوا على يد التنظيم الإرهابي في ليبيا.
كما نعت جامعة المنوفية، شهداء المصريين في ليبيا، المقتولين على يد تنظيم "داعش"، مؤكدة أنها تتقدم بخالص العزاء إلى شعب مصر والسيد رئيس الجمهورية وقداسة البابا تواضروس الثاني وأسر الشهداء.
وقال رئيس جامعة المنوفية الدكتور معوض الخولي، إن الجامعة قررت تنكيس الأعلام لمدة أسبوع، حدادا على ضحايا ذلك الحادث الغادر، الذي آلمنا جميعاً وأدمى قلوب المصريين في كل مكان، مشيرا لوقوف الجامعة وكل أبناء شعب مصر صفا واحدا، خلف القيادة السياسية الواعية والحكيمة، والتي نثق في قدرتها على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر والمصريين.
وكذلك أدانت جامعة دمنهور، الحادث الإرهابي، الذى اسفر عن مقتل 21 مصريا على ايدى تنظيم " داعش " الارهابي، حيث أكد رئيس الجامعة الدكتور حاتم صلاح الدين، أن الحادث حلقة جديدة من سلسلة الإرهاب الوحشي المستشري في العالم، والذي يريد ضرب الوحدة الوطنية فى مصرنا الحبيبة، مؤكدا أن هذا العمل الهمجي هو إساءة وإضرار بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والقيم السمحة التي تدعو لها جميع الأديان السماوية.
وطالب رئيس جامعة دمنهور، بضرورة الوقوف صفا واحدا خلف الجيش والشرطة، لإنجاز مهامهم ومسؤولياتهم في مواجهة الإرهاب الخسيس عدو الوطن، للقضاء على هذا الخطر الداهم والقصاص الفوري للدماء الذكية للشهداء الشرفاء.
كما نعت جامعة دمياط، ضحايا الحادث الإجرامي، معلنة تأييدها للتحرك العاجل من جانب القوات المسلحة المصرية للرد السريع علي هذه العناصر الإجرامية، مؤكدة على دعم الجامعة وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة السياسية لدعم استقرار الوطن ومحاربة كافة صور الإرهاب والتصدي لكافة المحاولات التي تسعى لزعزعة أمن هذا الوطن واستقراره.
فيما أعرب رئيس جامعة بني سويف الدكتور أمين لطفي، عن التضامن التام والكامل مع مؤسسات الدولة، للعبور نحو المستقبل، مؤكدا أن شعب مصر العظيم لن يتأخر عن مواصلة مسيرته، والتعاون مع الجهات المختصة، من أجل القضاء على هذا السرطان الفكري الداهم الذي يهدد بلادنا وأوطاننا.
وتوجه رئيس الجامعة، بخالص التعازي، لأسر الضحايا، داعيا أن يلهم المصريين جميعا الصبر والسلوان في مصابهم الجلل، كما قرر إعلان الحداد، وتنكيس الأعلام أعلى الجامعة.