بيت العائلة : حادث ليبيا لن يفرق المصريين بل سيزيدهم وحدة
أصدر بيت العائلة المصريَّة بيانا أعلن خلاله استنكاره للعمل الهمجى، الذى أقدم عليه تنظيم "داعش" الإرهابى، الذى ينسب أفعاله الخبيثة زورًا وبهتانًا إلى الإسلام.
اكد بيت العائلة في بيانه أن هذه الوحشية والهمجية التى تمارسها داعش لم يعرفها التاريخ الاتساني من قبل، ولن يعرفها مستقبلا لغير هذه الفصائل التى طرأت علينا وعلى بلادنا وثقافتنا، وتجاوزت كل الحدود التى وضعتها الأديان والأخلاق والأعراف الإنسانية؛ لتفرق بها بين الوحش المفترس وبين الإنسان العاقل المفكر.
اعلن "بيت العائلة المصرية" رفض هذه الأفعال النكراء، مشددا أنها لا تمت إلى تعاليم أى دين من الأديان أو عرف من الأعراف الإنسانية بصلة؛ مبينا أن الإسلام حرم قتل النفس البريئة،كما أمر الإنجيل بتحريم قتل النفس البريئة، كما جاء بالوصية فى سِفْر الخروج
طالب "بيت العائلة المصرية" بسرعة تعقُّب قوى التطرف والإرهاب وتقديهم للعدالة والقصاص العاجل، داعيا المصريين إلى اليقظة والحذر، والوقوف صفًّا واحدًا فى وجه هذا الإرهاب الأسود ، مؤكدا أن مصر أقباطًا ومسلمين، متمثلين فى "بيت العائلة المصرية" يعيشون منذ خمسة عشر قرنًا، مصيرهم واحد، وحياتهم مشتركة فى لحمة واحدة، ونسيج مشترك، ولن يفُتَّ هذا الحادث الإرهابى فى عَضُدهم، بل سيزيدهم إصرارًا وتمسكًا بوحدة مصيرهم وعيشهم المشترك.