أدان الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي -الذي يرأسه الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح-وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، الجريمة الإرهابية التي تعرض لها 21 مصريا من العاملين بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي، ووصفها بأنها نوع من أنواع الوحشية التي تعكس طبيعة الإرهابيين وكيف يتعاملون مع من يختلف معهم.

وقال الجندي في تصريح صحفي له اليوم الاثنين، "إن العمال المصريين لم يكونوا سياسيين، وإنما ذهبوا للبحث عن لقمة العيش في ليبيا، ووقعوا في أيدي إرهابيين لا يعرفون الإنسانية ولا يعرفون أن العمل عبادة "، مؤكدا أن هؤلاء الإرهابيين وحوش متجردة من المشاعر الإنسانية.

وأضاف "إن تلك الجريمة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة "، وأكد إيمانه بأن الجيش المصري والدولة المصرية قادرة على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه.

كما أعرب الجندي عن تعازيه لأسر الضحايا، وللشعب المصري كافة ممثلاً بالرئيس عبد الفتاح السيسي.