وجه حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، التحية إلى القيادة السياسية، متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقيادة العامة للقوات المسلحة، ونسور القوات الجوية، للاستجابة لصوت جماهير الشعب المصري، المطالبة بالثأر لأبنائنا الذين استشهدوا ذبحا علي يد تنظيم داعش.

وأشاد الحزب في بيان صحفي بالضربة الجوية التي وجهتها قواتنا المسلحة الباسلة، فجر اليوم الإثنين، لمواقع مراكز التدريب ومخازن أسلحة تنظيم داعش في ليبيا، والتي حققت أهدافها بكل دقة، بعد ساعات معدودة من إعدام أبنائنا.

وأكد بيان الحزب على دعم الرئيس السيسي والقيادة السياسية، وقواتنا المسلحة في حربنا على الإرهاب.

كما أكد الحزب أن ما حدث كان متوقعا من قيادة وطنية، ومن قواتنا المسلحة التي انحازت دوما إلى الشعب وقضاياه، ووقفت في الصفوف الأمامية لمواجهة ما يهدد الأمة من أخطار داخلية وخارجية.

وطالب البيان، القوات المسلحة المصرية، بمواصلة توجيه الضربات بقوة فاعلة، باعتبار مصر لم تسعى للحرب ولكنها فرضت عليها.

وأكد البيان أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي هو أول رئيس عربي نبه المجتمع الدولي إلى هذا الخطر، في أغسطس الماضي ولكن المجتمع الدولي صم أذنيه عمدا لإفشال مصر، مضيفا: "تصدينا وحدنا لحرب وجودية تقودها مصر باقتدار".

كانت الطائرات الحربية المصرية وجهت ضربات ناجحة ضد مواقع تابعة لـ"داعش" في الأراضي الليبية ومخازن أسلحتها، فجر الاثنين، وعادت لأرض الوطن سالمة، وفقا لما ذكره بيان للقوات المسلحة.

يشار إلى أن القوات المسلحة كانت عقدت في ساعة متأخرة من مساء الأحد اجتماعا للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأخذت فيه عددا من القرارات ردا على ذبح مصريين في ليبيا على يد عناصر "داعش".