أكد مسؤول عسكري ليبي، إن الجيش قام بضرب أهداف تابعة لتنظيم داعش غرب البلاد ليبيا ردا على إعدام مصريين، وفقا لما ذكرته قناة العربية.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي، العقيد محمد حجازي، إن هذه العمليات بسبب قيام تنظيم داعش بإعدام 21 قبطيا مصريا غرب ليبيا.

من جانبه أصدر اللواء الركن خليفة حفتر، بياناً باسم القيادة العامة الجيش الوطني الليبي بخصوص مقتل 21 مصريا في ليبيا، ووصف البيان هذه "الساعات بالصعبة من تاريخ الأمتين العربية والإسلامية مع ما تمر به المنطقة والعالم من إرهاب وتطرف".

وأضاف البيان أن "ليبيا تتابع بغضب وألم كبيرين ما حدث من جريمة إرهابية وعمل جبان ضد مواطني جمهورية مصر العربية في ليبيا".

في سياق متصل، أدان مجلس النواب الليبي الجريمة البشعة التي نفذها تنظيم "داعش" بحق المصريين المختطفيين لديه في ليبيا، وأعلن الحداد 3 أيام تضامناً مع الشعب المصري.

كما أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة بعملية إعدام المصريين بيد مسلحي "داعش"‘ واصفة إياه بالعمل "الإجرامي البشع الذي لا يمث بأية صلة للإسلام وقيمه السامية ولا بأصالة وعري علاقات شعبنا في ليبيا مع أشقائه في مصر".

وأكدت الخارجية في بيان، "إن ما حدث يشكل في الواقع اعتداء على ليبيا وعلى مصر على حد سواء، حيث نواجه جميعاً هذا الخطر المتنامي الذي يمثله الإرهاب الذي لا يفرق بين الليبيين وغيرهم من الأشقاء العرب والرعايا الأجانب المقيمين في ليبيا".

وفي السياق ذاته، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة قتل مواطنين مصريين في ليبيا على أيدي تنظيم "داعش"، مضيفة أنه ينبغي على الليبيين كافة رفض وإدانة هذه الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق عمال زائرين من مصر المجاورة.