تصوير - محسن نبيل

قال الباحث بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، مينا ثابت، إنه لا يزال هناك 7 أقباط مصريين مختطفين في مدينتي مصراتة وسرت بليبيا، ولا توجد أي معلومات عن أماكن تواجدهم.

وأوضح في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن المختطفين 4 منهم اختفوا منذ 25 أغسطس 2014 من محافظة أسيوط، وواحد مختطف منذ 26 أغسطس 2014 من محافظة المنيا، و2 آخرين اختطفوا منذ 15 سبتمبر 2014 من الإسكندرية، مضيفا أنه لا تزال أعداد كبيرة من المصريين متواجدة في الأراضي الليبية.

وحول ممارسة الشعائر الدينية للمسيحيين في ليبيا، أكد ثابت أن جميع الكنائس في ليبيا مغلقة منذ 2012، وأصبح من المستحيل إعادة فتحها بسبب الصراع الدائر في البلاد.

وبعد أن تضاربت الأنباء حول مصير 21 مسيحيا مصريا اختطفهم عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا ديسمبر الماضي، نشر التنظيم مساء الأحد شريط فيديو يظهر إعدامهم ذبحا في مدينة سرت، وحمل التسجيل المصور، الذي مواقع إلكترونية مؤيدة لـ"داعش"، عنوان "رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب".

كان تنظيم يطلق على نفسه، جند الخلافة -ولاية طرابلس، قد بث الخميس الماضي صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت شرق طرابلس.

وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط هو "الثأر" مما سماه "اضطهاد" الأقباط في مصر للمسلمات، في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلن إسلامهن.