خاص| اجتماع في الحكومة الليبية لبحث الرد على "داعش"
أكد المتحدث باسم الحكومة الليبية المؤقتة، محمد كمال بزازة، أن بلاده تعيش حالة حزن بعد الفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" لذبح 21 مصريا في مدينة سرت، مساء اليوم الأحد.
وأوضح بزازة في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أنه تم التحقق من سلامة الفيديو الذي بثه التنظيم المتشدد، مضيفا أن اجتماعا يعقد الآن بين رئيس الوزراء عبد الله الثني ووكيل وزارة الخارجية للتشاور في كيفية الرد على هذا الحادث.
وقال المتحدث باسم الحكومة إن هذا التنظيم هو تنظيم بربري متطرف لا يمثل الإسلام في شيء، مرسلا التعازي للمصريين حكومة وشعبا في هذا الحادث الأليم.
وحول إرسال مصر قوات للمساعدة ليبيا في حربها ضد "داعش"، أوضح بزازة أنه لم يصدر أي قرار رسمي بهذا الشأن، مشيرا إلى أن هناك تنسيق بين الدولتين فيما يخص محاربة الإرهاب الفترة المقبلة.
وجدد بزازة دعوته للمجتمع الدولي بضرور تسليح الجيش الليبي ورفع العقوبات عنه، حتى لا يتكرر هذا الحادث من جديد، بحسب وصفه.
وبعد أن تضاربت الأنباء حول مصير 21 مسيحيا مصريا اختطفهم عناصر تنظيم "داعش" في ليبيا ديسمبر الماضي، نشر التنظيم مساء الأحد شريط فيديو يظهر إعدامهم ذبحا في مدينة سرت، وحمل التسجيل المصور، الذي تداولته مواقع مؤيدة لـ"داعش" على الانترنت، عنوان "رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب".
كان تنظيم يطلق على نفسه، جند الخلافة -ولاية طرابلس، قد بث الخميس الماضي صورا للمختطفين بملابس برتقالية على مقربة من شاطئ البحر، ويُرَجح أن الرهائن تعرضوا للخطف والاحتجاز في محيط مدينة سرت شرق طرابلس.
وقال التنظيم حينها إن الهدف من عملية احتجاز هؤلاء المصريين الأقباط هو "الثأر" مما سماه "اضطهاد" الأقباط في مصر للمسلمات، في إشارة إلى بعض نساء قبطيات تردد قبل سنوات أنه تم احتجازهن في أديرة بعدما أعلنّ إسلامهن.