توالت رسائل التعزية من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لأسر وأهالي ضحايا المصريين المسيحيين، الذين قتلهم تنظيم داعش في ليبيا، أمس الأحد، معربين عن حدادهم تضامنا مع أهالي الضحايا.

وتصدر قائمة المعزين الصحفية الإنجليزية، بل ترو، مراسلة ومحررة شؤون الشرق الأوسط بجريدة "تايمز" البريطانية، والفنان اللبناني، راغب علامة، والكاتب الصحفي، أحمد الجارلله، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية.

المغردون أعربوا عن شعورهم بالقهر والحسرة على ضحاياهم، مشددين على وجود مخطط ومؤمراة تحاك ضد الدولة المصرية، مستعينين ببعض تحليلاتهم عن الفيديو الذي بثه داعش للضحايا. 

وأشار المغردون أن العناصر التي ترتدي زيا أسود، معلنة نفسها تابعة لتنظيم داعش، هم أفراد قوات خاصة تابعين لجيش أجنبي، مستدلين بتحدثهم الأنجليزية بطلاقة، بالإضافة لشكل بنيانهم العضلي القوي، وتساءل البعض عن الس وراء الزي البرتقالي الذي يظهر به ضحايا داعش قبل قتلهم.

من جانبه، اكتفى الأنبا أرميا، الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، عبر حسابه على "تويتر" بنعي ضحايا مصر، مدونا أسمائهم في عدة تغريدات متتالية.

كان تنظيم "داعش" أعلن، ذبح 21 مصريا قبطيا يحتجزهم في ليبيا، ونشر فيديو للمختطفين في ملابس الإعدام البرتقالية.