أصدر ما يعرف بمركز الحياة الإعلامي مقطع فيديو بعنوان "رسالة موقعة بالدماء إلى أمة الصليب" يتضمن عملية ذبح 21 مصريا كانوا محتجزين لدى تنظيم "داعش" في ليبيا منذ يناير الماضي.

واحتوى الفيديو على مشاهد لذبح المصريين على ساحل أحد شواطئ ليبيا، الذي قال مقطع الفيديو إنه تم تصويره في ما يعرف بولاية طرابلس.

ومركز الحياة الإعلامي، هو أحد الأذرع الإعلامية التي يعتمد علبها تنظيم "داعش" منذ إعلانه الخلافة يونيو/ حزيران 2014، فيهتم بنشر البيانات الرسمية المصورة والصوتية لقيادات التنظيم، إضافة إلى بث عمليات الذبح بحق رهائنه.

ومن أشهر مقاطع الفيديو التي نقلها المركز "لهيب الحرب "، إضافة إلى مقاطع فيديو عن حياة المواطنين الخاضعين لسيطرة داعش في سوريا أو العراق وكان منها "زيارة إلى الموصل"، و"من داخل حلب"، وغالبا ما يقدم مثل تلك الفيديوهات الرهينة البريطاني الصحفي، جون كانتلي.

يشار إلى أن "داعش" يمتلك آلة إعلامية قوية مكنته في غضون شهور قليلة من أن يصبح التنظيم المتطرف الأشهر في العالم، ولديه مواقع ومنابر إعلامية كثيرة أهمها  "شبكة شموخ الإسلام" و"منبر التوحيد والجهاد"، إضافة إلى إذاعة البيان، والفرقان " ووكالة أنباء أعماق.

كانت مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "يوتيوب" قد منعت نشر فيديوهات التنظيم التي تحتوي مشاهدا دموية فور نشرها، ما دفع مقاتلو التنظيم من مستخدمي مواقع الإنترنت، إلى رفعها بشكل ملفات مضغوطة.